تعرّض كليّة الفنون الفرع الثاني لإطلاق نار خلال نشاط ترفيهيّ لـ”الكتائب” وإصابة أحد الفنيّين
كليّة الفنون – الفرع الثاني لإطلاق نار خلال نشاط ترفيهيّ لـ”الكتائب” وأصيب أحد الفنيّين في كتفه.
وفي السياق، قال رئيس دائرة الجامعة اللبنانيّة في حزب “الكتائب” شربل دياب لـ”النهار”: “قبل بداية نشاط حزبيّ ترفيهيّ في كلية الفنون في فرن الشباك سمعنا صوت رصاص من بعيد، وتفاجأنا في إصابة أحد الفنيّين في كتفه، تداركنا الأمور وتمّ نقل الشاب بسرعة إلى المستشفى العسكريّ في بدارو، فتبيّن أنّ رصاصة من عيار 7.6 مم اخترقت كتفه ووصلت إلى يده، لنعود وننقله إلى مستشفى آخر، حيث جرى نزع الرصاصة بعد عملية جراحيّة، وحالته الصحيّة مستقرّة”.
أضاف:
من بعد هذا الحادث كان أمامنا خياران، إمّا الاستسلام لثقافة الموت والإرهاب أو الانتصار لثقافة الحياة، وبالتالي قرّرنا الانتصار للحياة والاستمرار في النشاط”.
وسأل دياب عن الأجهزة الأمنية، التي لم تتحرّك، وعن المؤسّسات التي يجب عليها منع التفلّت وإطلاق النار العشوائيّ وتعريض حياة المواطنين للخطر، مطالباً الإدارات المعنيّة التدخّل بشكل سريع لمنع هذا التفلّت الذي يزهق الأرواح من دون رادع ولا رقيب”.
إلى ذلك، أصدرت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلّاب وشباب حزب الكتائب بياناً قالت فيه: “نظّمت خلية الكتائب اللبنانية في الجامعة اللبنانية – كلية الفنون والعمارة الجميلة الفرع الثاني مساء أمس في حرم الكليّة سهرة احتفالاً بمناسبة نهاية العام الجامعيّ تحت عنوان “See you next year”، شارك فيها حشدٌ كبير من الطلّاب، على الرغم من الرصاص الطائش الذي يتمّ إطلاقه بشكلٍ شبه يوميّ، وبطريقةٍ عشوائية على المنطقة من مصادر معروفة”.
أضافت: “قبل انطلاق النشاط ببضع دقائق سُمع إطلاق نار من مناطق “السلاح المُتفلّت” طال الجامعة ما أدّى إلى إصابة شاب يعمل مع فرقة الـDJ ويبلغ من العمر 19 عاماً برصاصةٍ طائشة في كتفه، وسارع طلاب الخلية لإسعافه واتّصلوا بالصليب الأحمر الذي نقله إلى المستشفى العسكري في بيروت، وقد نجا الشاب بأعجوبةٍ كون الإصابة قريبة من رأسه”.
وتابعت: “بناء على هذا، تستنكر دائرة الجامعة اللبنانية هذا التفلّت المستفزّ المستمرّ والذي يقع ضحيته مواطنون عُزّل يهوون ثقافة الحياة، فيدفعون ثمن إرهاب السلاح المُتفلّت التابع للدويلة، وغياب الدّولة وهيبتها، وهذا أكبر دليل على سريان مبدأ مواطنين درجة أولى “فوق القانون”، ومواطنين درجة ثانية لا يحميهم القانون الذي يحترمونه”.
وختمت: “إنّ دائرة الجامعة اللبنانية في الكتائب تحمّل المسؤولية لما تبقّى من دولة وأجهزتها الأمنية الغائبة عن حفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطنين، خاصّةً طُلّاب الجامعة اللبنانية الذين يُعانون الأمرّين في سبيل تعلّمهم وبناء مستقبلهم، وتُناشد المعنيين ضبط هذا الفلتان لأنّ ما حصل في الأمس يمكن أن يطال أيّ مواطن، ويمكن أن يؤدّي إلى عواقب وخيمة لا تُحمد عقباها”.
المصدر: النهار
Comments are closed.