رسالة حياة العالمية: كل الإتهامات المساقة بحق الأب وسام معلوف ورفاقه قد تمت التبرئة منها
أشارت الأمانة العامة لرسالة حياة العالمية الى أنه “عندما تساق إتهامات بحق أشخاص أو جمعيات أو غيرها ينتشر الخبر كالنار في الهشيم، وعندما تصدر القرارات بالبراءة لا يعود أحد يتكلم عنها وتبقى الإتهامات الثابت الوحيد”.
وقالت في بيان: “إن الأمانة العامة لرسالة حياة العالمية يهمها التأكيد بأن القرارات القضائية الصادرة ستكون هذه المرة أقوى من كل الإتهامات، لأنه لا يموت حق وراءه مطالب وما من خفي إلا سيظهر وما من نور إلا سيسطع.
إن كل الإتهامات التي سيقت بحق الأب المؤسس وسام معلوف ورفاقه قد تمت التبرئة منها، وكان موضوع الدعاوى إتهامات مالية كاذبة وغيرها من الإتهامات الملفقة لم يثبت أي منها. فقد صدر القرار في الدعوى الأولى عن النيابة العامة الإستئنافية بعبدا في 15/2/2023 بالحفظ بعد دراسة معمقة للملف، وكانت الإتهامات قد سيقت بخلفيات لم تعد خافية على أحد، لتدمير نهج المؤسس وجماعة وجمعية “رسالة حياة”، (ربطا قرار قضائي – 1). كما قد رفعت دعوى أخرى، تم التوسع في التحقيق بها في 3/1/2023 أمام النيابة العامة الإستئنافية بعبدا، وقد ضمت إليها أيضا الشكوى المقدمة في النيابة العامة التمييزية في بيروت، وصدر قرار حفظ الدعوتين في 26/4/2023، (ربطا قرار قضائي – 2)”.
أضافت: “إن الأعمال المخالفة للقانون من قبل المطران بيتر كرم والتي أدت إلى تشويه السمعة وتضليل الرأي العام، جاء الرد عليها بقرارات قضائية حاسمة لمصلحتنا. كما يهمنا أن نذكر بأن الدعاوى الجزائية الكنسية والمدنية التي رفعناها بحق المطران بيتر كرم في لبنان وروما، ورغم وجود ضغوطات هائلة لحرفها عن مسارها وتوقيفها، سوف تتم متابعتها بالطرق القانونية المناسبة.
إن من هجر الفقراء من أديار رهبنتنا وأقفل أبوابها ليعرضها اليوم للإستثمارات التجارية، وتلاعب بضمائر عدد كبير من الإخوة والأخوات بحيث ترك أكثر من 95% الجماعة، لا يمكن أن تمر أعماله وكأنها حدث عابر.
يهمنا أيضا التأكيد بأن الجماعة الرهبانية المارونية “رسالة حياة” التي نالت موافقة الكنيسة، هي غير “جمعية رسالة حياة – العالمية” الحائزة على العلم والخبر في لبنان وفي الدول التي تأسست فيها. وكان المؤسس قد طلب مرارا تغيير إسم الرهبنة كي تصبح “عمل المسيح” “Œuvre du Christ”. وذلك منعا لتضليل الناس وتحديدا الواهبين.
وعلى الرغم من كل الضغوط التي تمارس من قبل بعض المسؤولين المدنيين والكنسيين، فإن الأمانة العامة ل”رسالة حياة العالمية” تشكر القضاة النزيهين الذين لا يقبلون إلا بالحق ولا يعملون إلا ما تمليه عليهم ضمائرهم. هؤلاء يزرعون بعض الأمل في قلوب اللبنانيين من أجل تغيير حقيقي على الصعيدين الوطني والكنسي، وتحديدا في وجه بعض الفاسدين في الكنيسة وفي الدولة”.
وختمت: “إننا نشكر كل المحبين الذين رافقونا ولا يزالون في هذه المحنة الصعبة، ونصلي مع كل المخلصين لكي تكمل “رسالة حياة العالمية” رسالتها مع الشبيبة وأفقر الفقراء لكي تبقى كما عهدناها رأس حربة ضد الظلم والفساد من أجل الحق”.
Comments are closed.