جنبلاط- باسيل: تهدئة ولكن.. أعياد «مريرة»؟! والدولار الى حدود الـ 50 الفا مطلع العام

جنبلاط- باسيل: تهدئة ولكن.. .

في هذا الوقت، خرق المشهد اللبناني الملبد لقاء عقد يوم امس بين رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في منزل كريمته داليا جنبلاط الضاهر حسب ما كشفت مصادر مطلعة. واضافت المصادر نفسها لـ «الديار» ان اللقاء «يندرج باطار ارساء نوع من التهدئة عشية الاعياد، مع استبعاد ان تكون له مفاعيل في السياسة»، كاشفة «ان المجتمعين اكدوا على اولوية انتخاب رئيس للجمهورية دون الدخول في التفاصيل». وذكرت المصادر بلقاء جنبلاط- حزب الله بعد الانتخابات النيابية، وهو لقاء اعتقد البعض انه ستكون له مفاعيل «رئاسية»، لكن تبين ان لكل طرف مرشحه ولم يغير التلاقي شيئا في قناعات كل فريق، وهذا ما سيحصل على الارجح الآن مع اجتماع باسيل – جنبلاط».

وقال احد نواب «التقدمي الاشتراكي» الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ «الديار»: «نحن نقوم بما علينا لجهة الانفتاح على الجميع وتلبية اي طلب للتلاقي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي ترزح تحتها البلاد، لكن في نهاية المطاف مواقفنا واضحة ولن نحيد عنها وان كنا سنحاول اقناع الآخرين ومن بينهم باسيل بها».

أعياد «مريرة»؟!

والارجح ان لقاء باسيل – جنبلاط وغيره من لقاءات لن تستطيع ان تلجم الانهيار المتواصل لسعر صرف الليرة الذي لامس الـ ٤٦ الفا، مع ترجيح خبراء ماليين ان يصل الى حدود الـ ٥٠ الفا مطلع العام ويتواصل صعوده من دون سقف. ما يجعل اعياد القسم الاكبر من اللبنانيين «مريرة» في ظل الدوران المتواصل للقوى الحاكمة في حلقة مفرغة، ان كان بموضوع خطة النهوض التي لا يعرف احد اين حطت او المفاوضات المجمدة مع صندوق النقد، والتي بات مستبعدا ان تنطلق قريبا من جديد».

Comments are closed.