نائب الأمين العام لمنظمة لبنان للأمم المتحدة حذر من مخاطر الهجرة غير الشرعية
أقام نائب الأمين العام ل”منظمة لبنان للأمم المتحدة” الدكتور المحامي سلام عبد الصمد إفطارا صباحيا في دارته في عماطور إثر عودته من السفر، جمع فيه نخبة من الشخصيات، في حضور ممثلين عن AILA WASHINGTON، ومحامين من الأردن والإمارات، الذين جرى توقيع اتفاق شراكة معهم في مجال الاستثمار والهجرة.
وألقى عبد الصمد كلمة رحب فيها بالحضور وعرض سلسلة من اللقاءات والإتفاقيات والشراكات الدولية التي تساعد في تعزيز دور لبنان في المؤسسات العالمية الكبرى، وربط الواقع اللبناني الداخلي في العالم ودوره الجوهري في خدمة الإنسانية.
وبصفته عضوا في الجمعية الأميركية لمحامي الهجرة AILA، تحدث عبد الصمد عن منتدى الهجرة العالمي السنوي والبث الإلكتروني لعام 2022، حيث حذر من “مخاطر الهجرة غير الشرعية التي ينظمها تجار البشر من أجل أهداف مادية”.
كما عرض أهم الآثار السلبية للهجرة غير الشرعية والتي “تتمثل بفقدان الكثير من الشباب المهاجرين، وتعرضهم للعديد من المخاطر والإهانة والإبتزاز، والنصب والاحتيال وضياع مستقبل الشباب”. ودعا إلى “اعتماد الهجرة الشرعية باعتبارها الطريق القانوني السليم والصحيح”.
ثم تحدث المحامي ناجح رباح من الأردن عن مخاطر الهجرة للمواطن العربي “الذي بات يجد الهجرة حلا للهروب من الواقع ما ينتج عنه خسارة الوطن لطاقاته الشبابية”. ورأى أن “العالم العربي يمتلك طاقات بشرية هائلة ومميزة، يتوجب الاستفادة منها وذلك عبر إقامة المشاريع التنموية للحد من الهجرة”.
كذلك تحدث رئيس “المنظمة اللبنانية لبناء السلام وإرادة النهوض” الدكتور وليد ابو الحسن عن دور المنظمة في تفعيل الدور التنموي في المجتمع، فاعتبر أن “معظم الشركات والمؤسسات الناجحة اليوم تقوم باستحداث قسم خاص للشعور بالمسؤولية الإجتماعية التي تتضمن أفضل الممارسات المتعلقة بالتعليم والتدريب وتكافؤ الفرص، والإندماج الإجتماعي والتنمية المستدامة، وأهمها حقوق الإنسان التي تقوم على مبدأ أن الإعتراف بالحقوق المتساوية لأعضاء المجتمع جميعا هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. كما أن الشعور مع الآخرين هو الذي يدعو إلى الإنماء والتطوير وخلق فرص عمل تساعد في تنمية المجتمعات والأوطان”.
بدوره أثنى الأمين العام لمنظمة لبنان للأمم المتحدة السفير محمد الحجار على “جهود الدكتور سلام عبد الصمد ونشاطه وجدارته وكفاءته، فتلك العوامل ساهمت وساعدت في تنفيذ المهمات التي أوكلت اليه”. كما رأى الحجار “ضرورة أن يكون لمنظمة لبنان للأمم المتحدة حضور دائم في المحافل الدولية”.
من جهته اعتبر السيد محمد حسن علي الامين أن “من واجبات رجال الدين أن يطالبوا ويساهموا في تنفيذ مشروع الدولة القائمة على العدالة والمساواة”، وأن “اللبنانيين هم أصحاب تاريخ وحضارة وتقاليد وتراث، ولبنان هو ملتقى الحضارات والأديان الذي يجسد عبر تاريخه قيما روحية، إنسانية، مادية وجغرافية”، وقال: “لم يعد مقبولا أن يتعرض المواطن اللبناني للانتهاك في حقوقه ودوره، ولا بد من ورشة تصحيح للانتقال بلبنان من منظومة الفوضى والفساد المتعددة العوامل والتي استشرت وشملت كل مجالات الحياة، وكانت المنظومات التربوية ضحيتها الأولى، إلى بناء الدولة الحديثة والحفاظ على جودة التعليم والتأسيس لمجتمع المعرفة وإصلاح جدية فعصور الإنحطاط والإنحدار هي من صنع الأشرار الذين تجردوا من العلم واستباحوا كل شيء في سبيل تحقيق اطماعهم، إنهم يضربون بالقانون عرض الحائط، ولا يعترفون بسيادته ولا بالدولة وشرعيتها ودساتيرها وقوانينها، فتتقهقر عندئذ العلوم والمعارف، وتتدهور مؤسسات الدولة، ويتسلط عليها أصحاب المناصب والنفوذ، ويسود الجهل والفقر، ويستشري الفساد والنهب والتسلط والإستهزاء بالمبادئ والقيم والمثل العليا. عندها تصبح الهجرة من البلاد حلما وملاذا، حيث يفر المواطن تاركا
فيها احلامه وآلامه وجروحه، هائما على وجهه بعيدا عن ارض الوطن، في رحلة نحو المجهول، لا يدري أين تذروه الرياح، إلى اقاصي الأرض، أم إلى أعماق البحار والمحيطات”.
كما أشاد بدور عبد الصمد “في جمع اللبنانيين من جميع الأطياف، والحالة الحقوقية التي يتميز بها وخبراته وجولاته في أقاصي العالم”.
بدوره شرح مسؤول البرمجة في مكتب SALAMASLAWFIRM جلال حرب آليات وعمل WEBSITE جديد، وإطلاق APPLICATION جديدة لهواتف الآيفون والأنرويد لتقديم التسهيلات في تقديم الإستشارات القانونية.
Comments are closed.