مصالحة بين آل غياض وحمدان مع السوالمة في خلدة
عقدت مصالحة بين آل غياض وآل حمدان من شبعا من جهة وآل السوالمة (من عشائر عرب المسلخ) من جهة أخرى، برعاية الشيخ رياض الضاهر الملقب ب “أبو زيدان”، في مضافة الشيخ أبو ديب في خلدة، في حضور مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، القاضي الشيخ أحمد الكردي، عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” زياد ضاهر، المقدم وائل محمود من فرع مخابرات جبل لبنان، إمام مسجد حارة الناعمة الشيخ طارق مزهر على رأس وفد من وجهاء حارة الناعمة، المنسق العام ل”تيار المستقبل” في منطقة حاصبيا ومرجعيون درويش السعدي، المحامي محمد يموت بالإضافة إلى وفود من وجهاء بلدة شبعا وعشائر العرب في خلدة والمسلخ والسعديات وعائلة الشهيد حسن غصن.
وبعد أن أكد الشيخ علي موسى غصن أهمية المصالحة بين الطرفين، وعدد المراحل التي مرت بها، حمل الطفل صلاح الدين رياض الضاهر راية الصلح التي رفرفت في المضافة، التزاما لتقاليد العشائر العربية.
وشددت الكلمات التي ألقيت من دلي والكردي والشيخ سامي السوالمة على ضرورة وحدة الصف ودرء الفتنة ومباركة المصالحة. وأشار زياد ضاهر باسم أهالي بلدة شبعا إلى التقارب بين أهالي شبعا والعرقوب من جهة والعشائر العربية من جهة أخرى. وقال: “نحن لا نرضى بمحاصرة العشائر، بل نعتبر أننا وإياهم سندا لبعضنا البعض”.
بدوره، أكد “أبو زيدان” جملة من الثوابت في “عمقنا العربي ووطنيتنا اللبنانية وعدائنا لإسرائيل”، داعيا إلى “تكاتف اللبنانيين ضد العدو وضد كل غاصب”. وحيا النائب جهاد الصمد “الذي سجل موقفا مشرفا عندما سمى الرئيس سعد الحريري خلال الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة”. وأطلق نداء إلى الشباب “لحضهم على عدم استخدام السلاح والعنف ضد بعضهم لأسباب تافهة، في ما تكون النتيجة قطع الود وتوريط أنفسهم في ما لا يريدونه”.
Comments are closed.