كنعان استقبل لائحة “صار وقتا”: هيا الى العمل صوتاً واحداً لمصلحة المنطقة

استقبل النائب ابراهيم كنعان في مكتبه في جديدة المتن لائحة “صار وقتا” برئاسة أوغست باخوس.
وتوجّه كنعان الى اللائحة بالقول : “أهلاً وسهلاً بكم في بيتكم أيها الأحباء فرداً فرداً. ونوجه لكم التحية على مبادرتكم لتحمّل مسؤولية منطقتكم وضيعتنا. صار الوقت أن نتحرّك وأن نقوم بما هو مناسب وجيّد لهذه المنطقة بمعزل عن الصراعات “والطوشة” التي اعتدنا عليها في زمن الانتخابات. فهناك هدف واحد يطالبكم أهالي المنطقة به، وأنا واحد منهم، وهو وضع كل شيء على جنب، من أحقاد أو رواسب جراء السياسة والصراعات العائلية أو الحزبية أو الشخصية، وأن ينصب الجهد على القيام بمنطقتنا وحاجاتنا. فكلكم وجوه خيرة شبابية ومن اصحاب الخبرة، وآتون للعمل”.
أضاف: “نحن والعائلات والمرجعيات الحزبية والأهلية التي تدعم خياركم هو دعم لخير المنطقة، والعمل مطلوب منكم أنتم، لمصلحة البلدة، بنفس جديد يتعطّش اليه أهالي المنطقة. فكل من يؤيّد اللائحة يتأمل منكم خيراً ويريد نتائج جيّدة. وفقكم الله لخوض المعركة بروح رياضية واخلاق عالية، كما اعتدنا، من دون مهاترات، وسنبارك لكم بإذن الله يوم الأحد. فوراءكم كتل اساسية، وستكونون كثر بمحبة الناس والوعي الموجود في المنطقة لتحمّل المسؤولية”.
وختم بالقول :”استاذ أوغست، لا ينقصك شيء، لا من ناحية الخبرة ولا العائلة ولا الثقافة ولا الرغبة التي عبّرت عنها للعمل في السنوات السابقة. ونأمل أن تكونوا يداً واحدة لأن قوتكم بوحدتكم، وأن تكونوا كلمة واحدة لمصلحة الجديدة البوشرية السد مع مخاتيرنا الأعزاء، ليبدأ العمل من الإثنين المقبل إذا كانت هذه إرادة أهلنا في المنطقة

 

ثم كانت كلمة لباخوس قال فيها :”هذه الجمعة الأولى التي نلتقي بها معكم كلائحة بعد اعلانها يوم السبت. وأتينا لنتحدث عن مشروعنا وكيفية تنفيذه، وأن نؤكد لحلفائنا بأنهم شركاء حقيقيين معنا بالعمل البلدي لانجاح هذا المشروع. وتحالفنا مع النائب ابراهيم كنعان ليس بجديد، وهو مبني على الثقة وحماية المنطقة والمساعد على ايصال صوت الناس بسرعة لكل المعنيين والمسؤولين، ليكون لمجلسنا البلدي الصدى الحقيقي في مجلس النواب”.
اضاف: “لائحتنا متجانسة ومتماسكة، من فريق عمل يعرف حاجات المنطقة ويريد العمل لمصلحة أهلها وناسها”.
وتابع: “متنبهون كثيراً للائحة الطرف الثاني غير المكتملة، والمتحالفة مع فرقاء معروفين بتاريخهم البلدي من انحلال المجالس البلدية واللجوء الى اساليب ملتوية للوصول. ويسمون بوقاحة لائحتهم “بالشفافية”، فمن لم يكن شفافاً بحياته، لن يكون كذلك اليوم. وأهالي المنطقة لا يمكن الضحك عليهم”.