الإعلان عن لائحة “الغبيري بتجمعنا” غير المكتملة برئاسة ليلى أحمد علامة: مشروع نهضوي متكامل

أعلنت اليوم لائحة “الغبيري بتجمعنا” غير المكتملة، برئاسة المربية السيدة ليلى أحمد علامة، وتضم ٥ مرشحين.
وعرضت علامة في بيان برنامج اللائحة وقالت : “نحن ابناء بلدة الغبيري، رجالاً ونساءً، أحببنا ان نشارك إخوةً لنا ، مشروع خوض الانتخابات البلدية، لأن بلدتنا تستحق منا لفتة بناءَة لنجعل منها منارةً مضيئةً بالعلم والمعرفة الأمن والأمان، بالتنمية والانماء، بالتحسين والتطوير.نحن لا ننكر ما قدّمته ، مشكورةً، المجالسُ البلدية السابقة، من جهودٍ وعملٍ وتحسينات وذلك وفق ما إستطاعوا تقديمه أو أرادوا الإكتفاء به . نحن اذ نمد لهم ايادينا بهدف أن نكمل سوياً ما بدأوا به، ولنعمل معاً جنباً الى جنب لخير هذه البلدة. إن تصويبُ العملِ البلديّ يتطلب تضافر جهود جميعُ أبناءِ البلدة، لذا نأتي اليومَ مرشحينَ للانتخاباتِ البلدية، ليس مقابلَ أو بوجهِ او ضدَ أحد كما يقال، بل نحن مصمِّمون أن نكون إلى جانبِ وفي نسيج المجلسِ البلديِّ الجديدْ لأنه السبيلُ الوحيد للتغييرِ نحو الأفضل والأرقى لبلدتنا”.
اضافت: “لا يهمّ الانتماءاتِ السياسيةِ والحزبيةِ، ما يهمّ هو الانتماءُ لبلدتنا التي صمدتْ ، وواجهتْ وتعبت ، وناضلت وما زالت ، ما يهمّ هو تضامنْ وتكاتفْ وتآزرْ كلِّ الجهاتِ من اجلِ إرساءِ قواعدَ تنمويةٍ متينة تنهضُ بالبلدةِ وتجعلها نموذجا ًيحتذى به على مساحةِ الوطن.إن قوة الغبيري تنبعُ من التنوعِ الفكريّ ، والغنى الثقافي، وتعدد الرؤى واختلاف الآراء ، كل هذا يحتم علينا جميعاً كأبناءِ بلدةٍ واحدةٍ ،أن نعملَ سوياً، يداً بید متحدينَ متعاونينَ مقاومينَ ليس لعدوِّ الوطنِ فقط بل لعدوٍ اخطرَ ، وأقسى ، وأظلم ألا وهو الجهلْ .علينا امتلاكُ العلمِ والمعرفةِ والثقافةِ، ونشرِ رايتها في كل ارجاءِ الوطنِ ولنبدأ من بلدتنا ،لأن التحلي بنور العلم يضيءُ الظلمات والتحلي بسعةِ المعرفةِ يساعدُ على حلِّ المشكلات وتخطي الصعوبات، والتحلي بالثقافه يذلل المعوقات”.
وخاطبت ابناء البلدة وقالت: “لنكن معا صفاً واحداً لتطوير بلدتنا وتحسينها وتطويرها، لنكن فريقا واحداً متعاوناً مقاوماً لكل الفوضى الهدامة ، لكل سلوكات الإنحراف ، الانحراف عن الحق، عن الحرية، عن النزاهة، عن الاستقامة ، عن احترام الآخر. تعالوا يا ابناء بلدتي ، لننسى الخلافات والنزاعات والصراعات، لأن ما يجمعنا أهم ، ما يجمعنا بلدة صغيرة بحدودها كبيرة بأفقها. تعالوا نسعى سوياً، كلّ من موقعه من مسؤولياته ، من محبته، من مهنته، من أخلاقياته لإعادة بناء النسيج الاجتماعي من كل خيوط العائلات ونحول مجتمعين وليس منقسمين هذه البلدة الغالية على قلوبنا جميعاً الى مثل اعلى وأمثوله في التعاون من اجل الإنماء ، ومنارة للمحبه بين اهلها. تعالوا يا ابناء بلدتي ، لنطوي كل الصفحات القديمة لانها اصبحت من الماضي ولنفتح صفحة جديدة للحاضر والمستقبل. تعالوا سویاً لنكون دعاة أفعال وليس اقوال ، تعالوا لنقاوم سوياً كل على طريقته وأولى خطوات هذه المقاومة جمع الجميع وتمثيل الجميع بعيداً عن عصبيات العائلية والمناطقية والحزبية والعشائرية”.
وختمت: “بلدة الغبيرى تستحق التضحية من أجلها، تستحق المساندة والمؤازرة في هذه الظروف الصعبة في وجه التحديات الخانقة والمعوقات المستمرة. وبناء على كل ما تقدم جئنا نطلب ثقتكم ويدنا ممدودة للكل بدون استثناء من أجل غدٍ افضل ومن أجل ان تظل الغبيري تجمعنا. نحن ثلة من أبناء بلدة الغبيري بلدة الوصل والفصل ما بين العاصمة والبحر والجبل نطمح ونسعى لنكون بخدمتكم وحسبنا بنصيبٍ من القبول يرضيكم لنعمنل سوياً فنعيد للغبيري عزها وتطورها ورونقها”.
مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.