التوتر يدب في صفوف فريق هاريس.. هل يصمد الجدار الأزرق؟
مع تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في أصوات المجمع الانتخابي، بدأ التوتر يدب في صفوف فريق كامالا هاريس، مما أثار تساؤلات حول مدى إمكانية صمود الجدار الأزرق.
وقالت مصادر مقربة من حملة هاريس لشبكة «إيه بي سي نيوز»، إن فريقها أصبح أكثر توتراً، لكنهم ما زالوا يعتقدون أنهم قادرون على الفوز بالجدار الأزرق والنقطة الزرقاء في نبراسكا.
في غضون ذلك، خفتت حدة الأجواء في جامعة هوارد خلال الساعات القليلة الماضية، فالأمسية التي بدأت بالموسيقى الصاخبة وسط حشود تتراقص، تحولت إلى حالة من الصمت، فيما بات الجميع يتابع بقلق، شاشة عملاقة تعرض أرقاما حول نتائج الانتخابات.
ترامب يتقدم
وبحسب «إيه بي سي نيوز»، فإن الجمهور في كل مرة يتم فيها الإعلان عن نتائج الانتخابات لصالح هاريس، ويطلق صيحات الاستهجان عندما يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات في الولايات لصالح ترامب.
وقال العديد من الحاضرين في جامعة هوارد لشبكة «إيه بي سي نيوز»، إن النتائج تجعلهم متوترين، لكنهم لا يزالون متفائلين بحذر.
لكن أحد العاملين في الحزب الديمقراطي قال لشبكة إيه بي سي نيوز: «أنا مرعوب من اقتراب الموعد ووصوله إلى نهايته».
قلق وتوتر
وقال أحد العاملين في الحزب الديمقراطي في ولاية ويسكونسن لشبكة «إيه بي سي نيوز» إن الموقف مقلق، لكنه «يفضل أن نكون نحن وليس ترامب»، مضيفًا: الآن لدينا ترامب وهو يتقدم بفارق ضئيل قبل التصويت بالبريد.
ويتقدم دونالد ترامب بـ234 صوتا انتخابيًا مقابل 205 أصوات لكامالا هاريس، فما لا تزال عملية الفرز جارية.
وتشير وجهة نظر المصدر إلى أنهم لن يروا بطاقات الاقتراع الغيابية حتى وقت لاحق من الليلة، وأنهم يتفوقون بالفعل على أرقام بايدن في مقاطعة واكيشا، بحجة أن الاستراتيجية على مستوى الولاية تؤتي ثمارها: «التمسك بالخط في المناطق الريفية والتسريع في المناطق الحضرية. إنه نوع الهامش الذي تولده من خلال حملة طرق الأبواب الضخمة».
المصدر أضاف أن الجدار الأزرق كان بمثابة الاستراتيجية الأساسية طوال الوقت وما زال كذلك.
Comments are closed.