شرطة ناشفيل تروي التفاصيل: “أغنية وتحذير” قبل انفجار المركبة

قال أحد رجال الشرطة الذين كانوا في الموقع أثناء الانفجار في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، يوم عيد الميلاد، إن “العناية الإلهية أنقذته من الموت”، عندما قرر الابتعاد عن المنزل المتنقل قبل ثوانٍ من انفجاره.

وأدى الانفجار، الذي وصفته الشرطة بأنه “عمل متعمد”، إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل وتضرر 41 شركة ومبان أخرى قريبة.

وأعلنت وكالات إنفاذ القانون المحلية والفدرالية، أنها لا تعرف حتى الآن أي دافع للانفجار، الذي وقع في وقت مبكر من يوم الجمعة، بعدما أعلنت السيارة تحذيرا بإخلاء المنطقة، مسجلا بصوت امرأة.

وقال أحد رجال الشرطة إن أغنية “داون تاون” للمغنية بيتولا كلارك، كانت تنبعث من المركبة قبل الانفجار.

وكان الشرطيان جيمس ويلز وأماندا توبينغ، على وشك إنهاء نوبة عملهما في قسم شرطة مدينة ناشفيل، صباح الميلاد، عندما تلقيا طلبا للمؤازرة في حادث إطلاق نار محتمل، من زميلهما تايلر لولين، حسبما قالا في مؤتمر صحفي صباح الأحد، وعند وصولهما، سمعا صوتًا من عربة سكن متنقلة يطلب منهم إخلاء المكان، لأن قنبلة كانت في داخلها.

وبقيت توبينغ عند سيارة الدورية لمراقبة الطريق، في حين بدأ الشرطيون الآخرون في إخلاء المبنى القريب من المركبة، مما جعلها تشعر بالضيق، بحسب قولها.

وعندما خرجت مجموعة من أفراد الشرطة من المبنى، سارت باتجاههم، حتى لاحظت ويلز بجوار العربة، فغيرت مسارها.


ويلز، قرر من جانبه أيضا تغيير مساره في اللحظات الأخيرة قبل انفجار القنبلة، وقال في المؤتمر الصحفي، “سمعت صوتا إلهيا يطلب مني أن أستدير وأذهب لتفقد توبينغ، التي كانت لوحدها عند شارع برودواي”.

وأضاف ويلز أنه تعثر لحظة انفجار الفنبلة، وفقد سمعه مؤقتا، لكنه سرعان ما استعاد توازنه وركض باتجاه توبينغ، التي قالت إنها بدأت تسير نحوه عندما شاهدت “أكبر كتلة لهب في حياتها”.

وقال ويلز إن تغيير مساره بعيدا عن الانفجار، جعله يرى زوجته وأطفاله مجددا في عيد الميلاد، و”أصبح لعبارة: (جيد أن أراك ثانية)، معنى مختلف تماما بالنسبة لي الآن”.

أما الشرطي لولين، وهو أول الواصلين إلى المكان، فقال إنه لم يلاحظ أي شخص حول المركبة، وكانت نوافذها مظللة، فلم يستطع رؤية شيء في داخلها.

وأضاف: “أنا ممتن لأنه كان لدينا وقت لمساعدة الناس على الإخلاء”.

سكاي نيوز عربية

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.