الأسمر: اليد العاملة السورية تنافس “اللبنانية” حتى في التجارة واقتناء محلات
كتبت اميمة شمس الدين في صوت بيروت: يستمر غزو النازحين السوريين الى لبنان أو ما يسمى الموجة الثانية من النزوح السوري و تزداد معه منافسة اليد العاملة اللبنانية من قبل اليد العاملة السورية والتي تهدد اللبنانيين بلقمة عيشهم المهددة أصلاً من جراء الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلاد وأدت الى خسارة أكثر من 90٪ من قيمة رواتبهم و قدرتهم الشرائية نتيجة انهيار العملة اللبنانية.
في هذا الإطار أكد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في حديث لـ “صوت بيروت إنترناشونال” أن استمرار المزاحمة والمنافسة لليد العاملة اللبنانية تمثلها في المرتبة الأولى اليد العاملة السورية واليد العاملة الاسيوية وفي الدرجة الثالثة تأتي اليد العاملة المصرية لافتاً الى ان اليد العاملة السورية تشمل الاعمال الفنية كالنجارة والحدادة واعمال الكهرباء والسنكرية و الطرش والدهان وميكانيك السيارات واعمال الزراعة والبناء فاليد العاملة السورية تنافس اليد العاملة اللبنانية في كل هذه الاعمال وصولاً الى التجارة واقتناء وفتح محلات.
وتحدث الأسمر عن الاستعانة باليد العاملة السورية في القطاع السياحي و التجاري والسوبرماركت والمطاعم و الملاهي والفنادق.
وإذ قال الأسمر “أعان الله العامل اللبناني والفني اللبناني في ظل هذه المنافسة الكبيرة أشار إلى أن إجراءات وزارة العمل كانت إيجابية في محلات معينة من حيث استصدار التعاميم لتوجيه أصحاب العمل و بعض الملاحقات الموجودة لجهة التفتيش والتي تبقى محدودة نظراً لواقع مهم جداً وهو عدم وجود الجهاز البشري لدى وزارة العمل.
ووفق الأسمر ضعف التفتيش السياحي يؤدي الى مزيد من العمالة في القطاعات السياحية في ظل الانكفاء الرسمي الناتج عن إضرابات مستمرة في الوزارات و ضعف في الأجهزة البشرية لافتاً الى دور كبير يلعبه الامن العام في ظل عدم القدرة على تغطية المعابر والحدود في كل المناطق اللبنانية حيث تبقى الأمور الى حد كبير خارجة عن السيطرة.
صوت بيروت إنترناشونال
Comments are closed.