توضيح من جمعية “بيروت ماراتون” حول رعاية مصرف لبنان لسباق “ماراتون بيروت”
اصدرت الدائرة الإعلامية في جمعية “بيروت ماراتون” بيانا توضيحيا حول رعاية مصرف لبنان لسباق “ماراتون بيروت”، اشارت فيه الى انه، “بعد نشر مضمون التدقيق الجنائي الذي أجرته شركة الفاريز ومارسال في مصرف لبنان وتم نشره في بعض الوسائل الإعلامية وورود إسم جمعية بيروت ماراتون ضمن قائمة المؤسسات والشخصيات التي حصلت على تقديمات مالية، يقتضي ضنا بالحقيقة وعدم تحريفها وإيهام الرأي العام خلاف جوهر هذه الحقيقة ولأجل وضع الأمور في نصابها الصحيح نورد المعطيات والقرائن التالية:
1 – ان الجمعية ومنذ إنطلاقتها عام 2003 تنظم نشاطات في رياضة الركض وأبرزها سباق الماراتون، وكانت تعتمد في ذلك على ما يعرف بالرعاية التجارية ومع العديد من الجهات الراعية من مصارف ومؤسسات مالية، وهذا ما ساهم في إستمرار دور الجمعية وتنظيم النشاطات وتأكيد حضور لبنان على الخارطة الدولية.
2 – إن العلاقة بين جمعية بيروت ماراتون ومصرف لبنان كانت وراءها النجاحات التي حققها الحدث الماراتوني، والذي أعتبر عامل تحفيز للدورة الإقتصادية بحسب العديد من الخبراء الإقتصاديين والمعنيين في مصرف لبنان .
3 – إنه من الضروري الإيضاح أن عقد الرعاية التجارية للسباق لم يكن بين شخصيات وإنما بين مؤسستين هما مصرف لبنان وجمعية بيروت ماراتون، والدليل واضح في لوائح التقرير الذي أورد إسم الجمعية وليس أي إسم آخر.
4 – لقد حرصت جمعية بيروت ماراتون كما مصرف لبنان على مدى سنوات الرعاية لمدة ثلاث سنوات (2013 – 2015)، على تقديم تقرير سنوي يلحظ ماهية النفقات على الجوانب التنظيمية للإطلاع عليها من قبل الجهة الراعية أي مصرف لبنان، علما أن عائد الرعاية السنوي لم يكن ليغطي كامل نفقات التنظيم لولا رسوم التسجيل وبعض المساعدات المالية من أصدقاء وصديقات الماراتون في لبنان والخارج.
5 – كون العلاقة بين الجمعية ومصرف لبنان علاقة رعاية للسباق وليس هبة أو مساعدة، كانت الجمعية ملتزمة أعلى معايير الشراكة لجهة أن السباق كان يحمل إسم الراعي وكان هناك شعار المصرف يوضع على قوسي الإنطلاق والوصول، إضافة إلى اليافطات المرفوعة على جانبي مسار السباق وفي الشوارع والإعلانات التلفزيونية ضمن الحملة الترويجية للسباق.
6 – لقد إعتمدت الجمعية عدة برامج تدريب مجانية للتشجيع على مزاولة رياضة الركض في لبنان من الشباب والشابات، وهذا ما يعني مجتمع صحي يساهم في تخفيض الفاتورة الصحية للشعب اللبناني وهو ما شكل بالتالي عامل مناهض لآفة المخدرات التي تضرب مجتمعنا.
7 – إن الجمعية إلتزمت بالربط بين السباقات وعنوان الخير من خلال الحسم على رسوم التسجيل للجمعيات الخيرية والذي يصل إلى ما نسبته 25 بالمئة وهي إيرادات كانت تحققها هذه الجمعيات، ما يساعدها على تنفيذ نشاطاتها الخيرية ومن بينها تغطية نفقات لعمليات جراحية في القلب للأطفال.
بناء على ما تقدم تلفت الجمعية، تطبيقا للشفافية والنزاهة، انه يمكن لكل من يرغب في الاطلاع على الحسابات المالية لنفقات الرعاية مع مصرف لبنان الحضور الى مكاتبها لأجل هذه الغاية.
وأخيرا يبقى الرجاء أن يحمي الله لبنان وشعبه وتزول هذه الغيمة السوداء عن سمائه ويعود الأمن والسلام وترسيخ الوحدة بين أبنائه”.
Comments are closed.