الشركة المشغلة لمعمل معالجة النفايات في صيدا أعلنت اغلاقه غدا في خطوة تحذيرية
أعلنت شركة “اي بي سي” المشغلة لمعمل معالجة النفايات في سينيق جنوب مدينة صيدا اغلاقه يوم غد، في خطوة تحذيرية احتجاجية على عدم سداد مجلس الوزراء مستحقاتها عن نحو ثلاث سنوات ونصف السنة والبالغة 35 الف دولار، مما ينذر بأسوأ أزمة نفايات ستشهدها المدينة.
وأسف المدير العام للشركة أحمد السيد في اتصال مع “الوكالة الوطنية للاعلام”، لعدم سداد مجلس الوزراء جزءا من مُستحقات الشركة، معلنا “إغلاق المعمل غدا الخميس، احتجاجا على عدم الالتزام بسداد هذه المستحقات، مع احتفاظ الشركة بكافة حقوقها من أي نوع ولأي جهة كانت”.
وقال: “كانت الشركة تنتظر من مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم، الوفاء بوعده سداد جزء من المستحقات للشركة، والبالغة 35 مليون دولار”.
أضاف: “إن الشركة المُشغلة لمعمل مُعالجة النفايات في صيدا، لم تعد تستطيع تحمل المزيد من الأعباء المادية بفعل تراكم مُستحقات الموظفين، فضلاً عن الحاجة لإجراء الصيانة للمعمل، لذلك قررت الشركة التوقف عن العمل غداً احتجاجاً على عدم وفاء مجلس الوزراء بوعوده بصرف المُستحقات، ومطالبة الدولة ومجلس الوزراء دفع هذه المُستحقات، التي هي حق مُكتسب للشركة المُشغلة للمعمل”.
ولفت السيد الى انه “لم يمانع، خلال اتصال هاتفي مع وزير البيئة، إجراء التصليحات للمعمل تحت اشراف الوزارة ولجنة من بلدية صيدا”.
أما بخصوص إدارته التشغيلية للمعمل، فأشار الى أن “إدارته هي الوحيدة صاحبة الحق والسلطة بتعيين من تراه مناسبا لهذه المهمة، وليس لوزارة البيئة ولا غيرها الحق بالتدخل في السلطة التقديرية لمجلس إدارة الشركة وتوجيهاته، علما أن مدير عام الشركة على تعاون وثيق مع بلدية صيدا بما يخدم المصلحة العامة”.
وردا على سؤال عن عدم التجاوب مع مطالب المعمل، قال: “اننا مضطرون الى الاقفال بشكل نهائي لانه بدون دفع المستحقات المتوجبة لا يمكن لنا الاستمرار”.
Comments are closed.