المواد الغذائية على سعر 50 الف ليرة للدولار وغياب فاضح لرقم الهاتف الساخن في وزارة الاقتصاد
الدولار لامس الاربعين الف ليرة… لا تندهي ما في حدا!
على الرغم من الاجواء الايجابية التي خيّمت في الايام القليلة الماضية، بعد الاتفاق على ملف الترسيم، فإن الدولار الاميركي لم يعرف طريقاً سالكاً نحو خط الايجابية، بل تواصل في خرق العملة الوطنية، وإيصالها الى درب وعر جداً، قابل للتعرّج اكثر وفق المعطيات، بعد وصول سعر الصرف الى الاربعين الف ليرة، مع ما يرافق ذلك من تداعيات سلبية على حياة المواطنين، الذين باتوا يشترون السلع والمواد الغذائية الضرورية فقط وعلى سعر دولار يوازي الخمسين الف ليرة بسبب جشع التجار، من دون اي رادع وسط غياب فاضح لرقم الهاتف الساخن في وزارة الاقتصاد، الذي لا حرارة فيه على ما يبدو، ما يجعل المواطن اللبناني يتخبّط بمفرده وكأن لا دولة مسؤولة عنه…!
الديار
Comments are closed.