القطاع العام الى الاضراب وجنون الاسعار يتفاقم.. والمعلمون: لا مراقبة للامتحانات
يتحضر القطاع العام لاعلان الاضراب المفتوح مجددا وشل الدولة حسب ما سرب من اجتماعات الهيئة العامة لموظفي القطاع العام بعد تنصل الحكومة من كل الوعود التي قطعتها بالنسبة للحوافز المالية وبدلات النقل والـ ٩٠ دولارا للمعلمين، كما ان الشلل العام يعم كل مؤسسات الدولة مع تجاوز غياب الموظفين الـ ٨٠ ٪ بالاضافة الى فقدان القرطاسية وكل مستلزمات العمل الاداري وانقطاع الكهرباء وعدم توافر المازوت للمولدات الكهربائية وتعطل المكيفات، وهذا ما جعل ادارات الدولة مشلولة كليا.
كما يستعد قطاع النقل البري لاعلان الاضراب بعد ٢٠ حزيران، فيما هدد المعلمون بمقاطعة المراقبة في الامتحانات الرسمية والامتناع عن تصحيح المسابقات، كما تلوح في الافق ازمة طحين جديدة وارتفاع سعر ربطة الخبز الى ٥٠ الفا، في حين ان كمية الطحين تكفي لأسبوعين فقط، فيما المطلوب مضاعفة كمية الاستيراد لتلبية حاجة السوق مع وصول اكثر من مليوني مغترب و سائح بعد ٣٠ حزيران، كما ان سعر صفيحة البنزين سيرتفع اسبوعيا مع توقعات ان يتجاوز سعرها الـ ٨٠٠ الف ليرة منتصف حزيران. هذا بالاضافة الى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية، فيما سقط اقتراح وزير الطاقة وليد فياض رفع ساعات التغذية في الكهرباء الى ١٠ ساعات يوميا مقابل رفع اسعار الفاتورة الكهربائية نتيجة عدم التوافق عليه.