قتلى وجرحى بين قوات الأمن السورية خلال اشتباكات في اللاذقية، والمجلس العلوي يدعو لاعتصام شامل الجمعة

اللاذقية

Reuters

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 16 عناصراً أمنياً على الأقل الخميس، خلال هجمات نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد غرب سوريا.

وأشار المرصد إلى أن 11 عنصراً آخراً أصيبوا “في هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها” في محافظة اللاذقية حيث تدور مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين في المنطقة.

وقال مصدر أمني من محافظة اللاذقية شرقي سوريا لبي بي سي، إن “عصابات خارجة عن القانون” هاجمت بالأسلحة دورية للأمن العام قرب قرية بيت عانا بريف المحافظة، مشيراً إلى أن جهاز الأمن العام دفع بتعزيزات للمنطقة لملاحقة المتورطين.

يأتي ذلك فيما أعلنت قوات الأمن السورية الخميس أنها تخوض اشتباكات في ريف محافظة اللاذقية، مع “مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن” الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية أن “المجموعات المسلحة التي تشتبك مع القوات الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لسهيل الحسن”، العقيد السابق في الجيش السوري.

فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران المروحي السوري شن ضربات على المنطقة، ما اضطر ممثلين عن الطائفة العلوية إلى دعوة السكان للاعتصام يوم غد الجمعة “سلميا في الساحات”، احتجاجا على التصعيد بحسب المرصد.

دعوات للاعتصام

وبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي، قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري، لتبدأ بعدها قوات الأمن بحملة أمنية في المنطقة اشتبكت خلالها مع مسلحين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني أن “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد” استهدفت “عناصر وآليات لوزارة الدفاع” قرب البلدة، ما أسفر عن “استشهاد عنصر وإصابة آخرين”.

وفي بيان نشره على حسابه على فيسبوك، ندد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، بقيادة غزال غزال، بـ”تعرض منازل المدنيين لقصف الطيران الحربي”، ودعا أهالي “سوريا عامة، والساحل السوري خاصة، الى اعتصام سلمي في الساحات” الجمعة من أجل “إعلاء صوت الحق في وجه الظلم”، بدءا من الساعة الثانية بعد الظهر، في مدن عدة بينها اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص.

ويوم الثلاثاء الماضي، أطلقت قوات الأمن السورية حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ”كمين مسلح” نصبته “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد”، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بحسب مصادر أمنية سورية.

Powered by WPeMatico

** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.