حماس تعلن الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين السبت، وتوقعات بإدخال المساكن المتنقلة إلى غزة الخميس

أعلنت حركة حماس أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يوم السبت المقبل.
وأكدت الحركة، على لسان القيادي خليل الحية، أنها قررت كذلك تسليم 4 من جثامين الرهائن الإسرائيليين الخميس المقبل.
وأضاف الحية، أن الحركة جاهزة للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق، إنهم يستعدون لاستقبال جثث أربع رهائن تحتجزها حركة حماس في غزة.
وأضاف المسؤولون أن جثث الرهائن سيجري تسليمها الخميس المقبل بموجب ترتيبات مع حركة حماس.
وستكشف حماس عن أسماء الرهائن قبل تسليم جثثهم بوقت قصير.
وكان من المقرر الإفراج عن 3 فقط من الرهائن الأحياء يوم السبت المقبل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وذكرت مصادر أن الجيش الإسرائيلي يُحضّر لإمكانية تقليص أيام الإفراج عن الرهائن، في حال تم التوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين أحياء يوم السبت، بدلاً من 3 فقط، و3 آخرين السبت الذي يليه.
- عائلات رهينات محررات من غزة تروي تفاصيل ما حدث لبناتهن من تجويع وتخويف
- فلسطيني مفرج عنه يروي لبي بي سي ظروف احتجازه “الصعبة” في إسرائيل، والجيش يرد: “الانتهاكات تُعامل بمنتهى الجدية”
في سياق متصل، أفاد مراسل بي بي سي في القدس بأن جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الإسرائيلية، التي عقدت ليلة أمس، لم تسفر عن أي قرارات أو تصويت بخصوص المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف مراسل بي بي سي بأن الموافقة كانت على السماح بإدخال مئات المساكن المتنقلة وآليات هندسية ثقيلة، في حال أفرجت حماس عن 6 رهائن أحياء يوم السبت القادم بدلاً من 3، وهو ما أعلنته حركة حماس في وقت لاحق.
وبحسب ما رشح من معلومات حول تفاصيل الجلسة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد لوزير المالية بتسلئيل سموترتش، بأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لن تبدأ إلا بعد المصادقة على قرار التفاوض في جلسة الكابينت.
وأفاد مراسل بي بي سي بأن أحد الشروط التي وضعها سموترتش للبقاء في الحكومة هي مناقشة موضوع مفاوضات المرحلة الثانية وإجراء تصويت في الكابينت قبل الذهاب إليها.
ولم يقدم الكابينت أي قرارات متعلقة بصلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي يغادر عادة للدوحة، ولم يتخذ قراراً بعد بشأن هذا الموضوع.

وأظهرت صور بثتها قناة القاهرة الإخبارية، الممولة من الحكومة المصرية، توجه جرافات ومساكن متنقلة “كارافانات” من الجانب المصري لمعبر رفح صوب معبر كرم أبو سالم الواقع بين إسرائيل وقطاع غزة، تمهيداً لدخول القطاع في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وبعد أيام من وجودها أمام الجانب المصري من المعبر.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الآليات الثقيلة بدأت في الدخول الى قطاع غزة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم.
وقالت مصادر وشهود عيان لبي بي سي، اليوم الثلاثاء، إن 4 جرافات اتجهت اليوم من معبر رفح في جانبه المصري إلى معبر كرم أبو سالم، استعداداً لدخول قطاع غزة للمساهمة في رفع الأنقاض، وأضافت بأن هناك استعدادات لدخول المزيد.
وبحسب هذه المصادر، فإنه لم تدخل أي مساكن متنقلة، كما ذكرت بعض التقارير الإعلامية المحلية المصرية.
وتوقع مصدر مطلع لبي بي سي، أن يبدأ دخول المساكن المتنقلة إلى قطاع غزة الخميس المقبل، بعد تسلّم إسرائيل رفات رهائن كانوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في مرحلته الأولى على وقف الأعمال القتالية، وإطلاق حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات من السجناء الفلسطينيين.
كما نصّ على إدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بعودة النازحين إلى شمالي القطاع، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المناطق القريبة من حدود غزة، وغير ذلك من الالتزامات.
وينص الاتفاق كذلك بشكل واضح على إدخال معدات إلى غزة لإنشاء ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت و 200 ألف خيمة إيواء.
وأدانت حركة حماس، الأحد الماضي، ما وصفته بـ “رفض إسرائيل إدخال المساكن المتنقلة والمعدات الثقيلة”، وعدّته “تنصلاً واضحاً” من تعهداتها والتزاماتها.
- ملامح الخطة العربية المصرية لإعمار غزة دون تهجير، وإدارتها دون حماس
- كيف تعاملت مصر مع إسرائيل بعد تلويح ترامب بوقف المساعدات؟
- بعيداً عن المدرسة ووسط الحرب، كيف يكافح أطفال غزة للبقاء؟
Powered by WPeMatico
Comments are closed.