ما حقيقة لقاء إيلون ماسك بسفير إيران لدى الأمم المتحدة في مقر إقامته بنيويورك؟
قالت شبكة سي بي إس شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة إن إيلون ماسك التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة قبل يوم واحد من تعيينه رئيساً مشتركاً لقسم خفض التكاليف الجديد في إدارة دونالد ترامب.
فيما نفت إيران “قطعياً” حصول لقاء بين ماسك وسفيرها في الأمم المتحدة بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.
وبحسب الشبكة فإن الاجتماع جرى في مقر إقامة السفير الإيراني، أمير سعيد إيرفاني، في نيويورك، بهدف مناقشة كيفية تخفيف التوترات بين البلدين، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز التي كانت أول من نشر القصة.
وليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أو فريقه للأمن القومي على علم بالاجتماع.
ويُعرف العديد من المعينين حديثا في فريق الأمن القومي لترامب، بما في ذلك مايك والتز وماركو روبيو، بأنهم من “صقور إيران” أي أنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تتخذ موقفا صارماً ضد إيران.
لا تقيم الولايات المتحدة حالياً علاقات دبلوماسية مع طهران، لكن اجتماعاً خاصاً مع ماسك قدّم حلاً، ما سمح لإيران بتجنب الاجتماع مع مسؤول أمريكي، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقالت الصحيفة أيضا إن ماسك هو من طلب الاجتماع مع السفير، ووصف المسؤولون الإيرانيون الاجتماع بأنه “إيجابي” وأنه “أخبار جيدة”.
وقال المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ “نحن لا نعلق على تقارير عن اجتماعات خاصة حدثت أو لم تحدث”.
ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة والبيت الأبيض طلبا للتعليق من شبكة سي بي إس نيوز.
ما تاريخ العلاقة بين إيلون ماسك ودونالد ترامب؟
ماذا تكشف ترشيحات ترامب عن خططه تجاه الشرق الأوسط؟
وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه عام 2015 خلال رئاسة باراك أوباما، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية القاسية التي تحظر إلى حد كبير على الشركات الأمريكية ممارسة الأعمال التجارية في إيران.
كما أنه كان من أمر بالغارة الجوية التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني عام 2020.
ويُعد الرئيس المنتخب مؤيداً قوياً لإسرائيل، التي في حالة حرب مع الجماعات المدعومة من إيران ( حماس وحزب الله ) منذ الهجوم غير المسبوق لحماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي على إسرائيل.
ومؤخرا، عُين ماسك رئيساً مشتركاً لقسم خفض التكاليف الجديد في إدارة دونالد ترامب الجديدة، والذي سيقدم المشورة بشأن خفض تكاليف الحكومة ولكنه لن يكون ذراعا رسميا للحكومة.
وكان الملياردير وقطب التكنولوجيا ورئيس شركة تسلا قد انضم أيضاً إلى ترامب في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولعب دوراً رئيسياً في توفير الاتصالات للجيش الأوكراني باستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك.
- ترامب يختار ماسك لتقديم المشورة حول كيفية “تفكيك” البيروقراطية
- ترامب يحظى بدعم أغنى رجل في العالم، فما الذي يريده ماسك؟
- محادثة بين دونالد ترامب وإيلون ماسك عبر منصة إكس
Powered by WPeMatico
Comments are closed.