رامي مرتضى في بلا قيود: التفاوض تحت النار غير ممكن
أكد رامي مرتضى سفير لبنان لدى المملكة المتحدة أنّ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والجوانب المتعلقة بتواجد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان( يونفيل) في المنطقة المحددة لها والانتشار المعزز للقوى الأمنية والعسكرية اللبنانية، كفيلة بتحقيق الأمن في منطقة جنوب الليطاني والرد على كل التساؤلات الأمنية التي قد تثار حوله” و لا نرى أي حاجة لأي إضافة على القرار 1701 ، وأعتقد أن الجانب الأمريكي يوافقنا على ذلك” حسب قوله
واضح رامي مرتضى أنّ آليات تنفيذ القرار سيتم تحديدها بشكل مشترك مع الوسطاء بعد الالتزام النهائي بوقف إطلاق النار، مشددا على أنّ مطالب الالتزام بالقرار ينبغي ان توجه إلى الطرفين اللبناني والإسرائيلي على حد سواء وليس لطرف واحد فقط دون الآخر وذلك لتحقيق العدالة والانصاف في التعامل مع الطرفين.
وفيما يتعلق بالتعهدات الدولية لدعم لبنان وجيشه قال السفير اللبناني إنّ التعهد الإجمالي من قبل الدول التي شاركت في مؤتمر باريس الذي عقد مؤخرا، كان حوالي مليار دولار حُدد منه 200 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني . وأضاف رامي مرتضى أنه من المفترض تنظيم مؤتمر آخر يُخصص لبحث سبل دعم الجيش اللبناني وذلك بعد وقف إطلاق النار والشروع في تنفيذ القرار 1701.
وفيما يتعلق بأزمة الشغور الرئاسي التي تمتد جذورها لما قبل الوضع الحالي في لبنان ورغبة بعض الكتل السياسية اللبنانية، في التعجيل بانتخاب رئيس للبلاد، عبّر السفير اللبناني عن اعتقاده بعدم وجود علاقة بين انتخاب الرئيس ووقف إطلاق النار كما يرى أنّ انتخاب رئيس جديد للبنان بات أمراً مطلوبا وذا أهمية وطنية. وأوضح السفير اللبناني في الوقت نفسه صعوبة توفير متطلبات عملية الانتخاب في ظل الظروف الأمنية الحالية .
فما هي توقعات السفير اللبناني من الأمم المتحدة تجاه الوضع الحالي في بلاده؟ وماذا عن تقييمه لمواقف إسرائيل من القرارات الدولية؟ ولماذا يصر اللبنانيون على الالتزام بضوابط القرار 1701؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت في الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي
Powered by WPeMatico
Comments are closed.