تقصي الحقائق: ماذا حدث للرهائن الإسرائيليين في غزة بعد عام من الحرب؟
تقترب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة من إتمام عام كامل منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الذي شنته حركة حماس العام الماضي.
أعلنت إسرائيل في بداية العملية العسكرية أن أحد أهدافها الأساسية هو استعادة الرهائن الذين أخذتهم حماس خلال الهجوم.
وتشكل الرهائن ورقة مساومة رئيسية بالنسبة لحركة حماس، في مفاوضاتها بشأن هدنة مع إسرائيل.
ولكن كم عدد الرهائن الذين عُثر عليهم من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية حتى الآن؟ كم عدد من تبقوا داخل غزة؟ من هم الرهائن الذين جرى إنقاذهم أحياء؟
فريق بي بي سي لتقصي الحقائق تتبع البيانات والحقائق لاستيضاح الوضح الحالي للرهائن بعد عام من الحرب.
- كيف يمكن لإسرائيل تفادي وقوع المزيد من الرهائن في يد حماس؟- “تايمز أوف إسرائيل”
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثث 6 رهائن من غزة، وحماس تعلن مقتل مجموعة من مرافقي هنية
من أين نحصل على المعلومات عن الرهائن؟
في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، قدّرت الحكومة الإسرائيلية احتجاز 251 رهينة خلال الهجوم على إسرائيل.
وأدى اتفاق هدنة في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2023 إلى الإفراج عن 81 رهينة من النساء والأطفال المحتجزين لدى حماس. وخارج إطار صفقة، تم إطلاق سراح 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.
تشير التقديرات الرسمية الإسرائيلية إلى أن عدد الرهائن في غزة حاليا هو 101- ويشمل هذا أربعة أشخاص احتُجزوا كرهائن في عامي 2014 و2015.
وحتى وقت كتابة هذا التقرير تمكنت القوات الإسرائيلية من العثور على رفات 37 رهينة وإنقاذ ثمانية آخرين أحياء.
بجانب التقديرات والبيانات الرسمية لإسرائيل، تكوّنت لجنة لمراجعة المعلومات الاستخباراتية ولقطات الكاميرات الأمنية ومقاطع فيديوهات حماس بالإضافة إلى أدلة الحمض النووي لتحديد الرهائن الأحياء والأموات بعد أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
كما شُكّل فريق من المتطوعين (Bring Them Home Now) الذين قاموا بمسح وسائل التواصل الاجتماعي وتطوير خوارزميات لتمشيط 200 ألف مقطع فيديو لتحديد الأشخاص المفقودين.
رهائن تم إنقاذهم أو انتشال جثاميهم
لاحظنا أن أغلب الذين وجدوا في منطقة جباليا أو مخيم جباليا وفي رفح، تم خُطفهم من مهرجان “نوفا” للموسيقى. فيما كان أغلب الذين عُثر عليهم في خان يونس خُطفوا من كيبوتس نير عوز أو كيبوتس نيريم. وعُثر على الرهينتين المخطوفين من كيبوتس كفار عزة في الشجاعية بمدينة غزة.
قمنا بتقسيم غزة لخمس مناطق:
- محكمة إسرائيلية تأمر بإنهاء الإضراب العام، واستمرار الاحتجاجات في عدة مناطق بإسرائيل
- “إنقاذ أربع رهائن في غزة يرفع معنويات الإسرائيليين المنهكين من الحرب لكنه ليس نصرا كاملا” – هآرتس
شمال غزة
تمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة رفات ثلاث رهائن من بينهم اثنان من جنود الجيش الإسرائيلي ومدني في نوفمبر/تشرين الثاني، قالت حماس إنهم قتلوا في غارة جوية إسرائيلية فيما نفت إسرائيل وقالت إنها ستحقق في الأمر.
مؤخرا، أعلن الجيش عن نتائج تحقيقه في مقتل هؤلاء الرهائن. وقال إن التحقيقات توصلت إلى أن الثلاثة ربما قُتلوا في غارة جوية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية بالقرب من الموقع الذي عُثر فيه على الجثث، مستهدفا قائد لواء شمال غزة التابع لحماس، أحمد غندور، الذي كان مختبئًا في نفق بحسب رواية الجيش.
https://twitter.com/manniefabian/status/1738986520281796739
كما عٌثر على مدنيين في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي بمخيم جباليا خلال عملية عسكرية قامت بها قوات من اللواء 551 ووحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية.
وكانت الوحدة قد عثرت على شبكة أنفاق ضخمة مكونة من طابقين ومصعد يتجه إلى أسفل عشرات الأمتار إلى مركز قيادة حيث عثروا فيها على الرهائن كما أعلن الجيش.
ولم يتم العثور على رهائن آخرين في شمال غزة حتى شهر مايو/ أيار من العام الجاري، حين تمكنت القوات الإسرائيلية من انتشال سبع جثث لرهائن من منطقة جباليا داخل شبكة أنفاق أخرى. وقام الجيش الإسرائيلي بهدم هذه الأنفاق بعد ذلك مؤكدا آنذاك أنه يستبعد إمكانية احتجاز المزيد من الرهائن في المنطقة.
وقد قُتل السبعة على يد عناصر من حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وجرى اختطاف جثثهم إلى غزة، وفقا للقوات الإسرائيلية.
- “هل ضحى الرهائن الإسرائيليون بحياتهم لبقاء نتنياهو في منصبه؟” – جيروزاليم بوست
- “هل يكذب قادة الجيش الإسرائيلي بشأن الرهائن أيضاً؟” – في هآرتس
مدينة غزة
تمكنت القوات الإسرائيلية للمرة الأولى من العثور على رفات عدد من الرهائن في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بمحافظة مدينة غزة حيث عثرت على رفات اثنين من الرهائن بعد أسبوعين من بداية عملياتها العسكرية في المنطقة، من بينهم “نوعا مارسيانو” الجندية الإسرائيلية التي قال الجيش الإسرائيلي إنها قُتلت خلال الأسر فيما اتهمت حماس إسرائيل بقتلها خلال غارة جوية على مستشفى الشفاء في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي استهدفت القائم على احتجازها نعيم الغول، وفق ما جاء في بيانات الجيش.
ظهرت الجندية (19 عاما) في مقطع دعائي لحماس جرى تصويره بعد أربعة أيام من احتجازها كرهينة في غزة؛ وهي تُعرّف عن نفسها وتقرأ أسماء والديها ومسقط رأسها. ثم ينتقل الفيديو ليٌظهر جثتها.
في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام لقى ثلاث رهائن آخرون مصرعهم في حادث إطلاق نار من قبل جنود إسرائيليين قالت إسرائيل إنه حدث عن طريق الخطأ.
مخيم النصيرات- دير البلح
في الثامن من يونيو/ كانون الثاني من هذا العام، تمكنت القوات الإسرائيلية من إنقاذ أربع رهائن، عثرت عليهم في منطقة النصيرات بمحافظة الوسط خلال عملية عسكرية وصفتها القوات الإسرائيلية بالعملية “المعقدة شديدة الخطورة” أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين بحسب مكتب الإعلام الحكومي لحركة حماس.
واقتحمت قوات إسرائيلية في وقت واحد شقتين سكنيتين في النصيرات حيث كان الرهائن محتجزين.
وقد رصدنا العديد من الفيديوهات التي تأكدنا من صحتها تُظهر غارات جوية ومداهمات للقوات الإسرائيلية وقتلى ومصابين في هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها، تشير إلى سقوط العشرات من المدنيين.
في هذا الفيديو على سبيل المثال يمكن مشاهدة تصاعد الأدخنة والدمار الناتج عن احدى الغارات وحالة من الذعر، وبالتحري عن موقع هذا الفيديو نجد أن هذه الغارات وقعت بالقرب من الموقع الذي وجد فيه الرهائن الأربع.
https://twitter.com/EyeonPalestine/status/1799509826898461115
خان يونس
في التاسع عشر من أغسطس/ آب، قالت إسرائيل إنها استعادت جثث ست رهائن من “نفق تحت الأرض” داهمته قواتها في منطقة خان يونس. وكان قد جرى خطف ونقل الرهائن الست إلى غزة أحياء خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد وفاة أحدهم في أواخر يوليو/ تموز، ويُعتقد أن الرهائن الخمس قد قُتلوا في خان يونس في أوائل العام الجاري، رغم أن أسباب الوفاة غير معروفة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بأن المؤسسة الأمنية ستحقق في أسباب وفاة الرهائن الست الذين جرى استعادة رفاتهم من غزة، مشيرا إلى أن ظروف موتهم لا تزال “غير واضحة”.
في يوليو/ تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته استعادت من قطاع غزة جثامين امرأة وأربعة جنود خلال عملية عسكرية أخرى في خان يونس.
وكان الرهائن الخمس قد قتلوا جميعا خلال يوم هجوم السابع من أكتوبر ونُقلت جثثهم إلى قطاع غزة.
وقال الجيش إنه عثر على الرهائن مخبئين خلف جدار داخل نفق يبلغ طوله 200 متر وعمقه حوالي 20 مترا ويضم عدة غرف.
جاء الإعلان عن هذه العملية العسكرية التي شنتها الفرقة 98 من الجيش الإسرائيلي بعد يومين من أوامر إخلاء وزعها الجيش الإسرائيلي على السكان في المنطقة الشرقية “الآمنة” في خان يونس طالبا منهم إخلاءها.
كان الجيش قد انسحب من خان يونس في أبريل/ نيسان الماضي بعد العثور على جثمان رهينة واحدة لشخص يدعى ايلاد كاتسير (47 عاما)، وأعلن الجيش الإسرائيلي آنذاك أنه قُتل في يناير/ كانون الثاني الماضي من قبل محتجزيه جماعة الجهاد الإسلامي.
جرى اختطاف كاتسير من مستوطنة نير عوز مع والدته هانا (77 عاما). وأُطلق سراح والدته في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ضمن صفقة تبادل الرهائن.
حركة الجهاد الإسلامي كانت قد نشرت فيديو يُظهر فيه كاتسير وهو يتحدث من داخل غزة في يناير/كانون الثاني.
رفح
شهدت مدينة رفح إنقاذ وانتشال جثامين عدد من الرهائن بداية من شهر فبراير/ شباط الماضي عندما عثرت القوات الإسرائيلية على رهينتين كانا محتجزين في الطابق الثاني من مبنى في رفح بعد تبادل كثيف لإطلاق النار في عدة مواقع مع عناصر حماس، بحسب تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
لم يُُعثر على أي رهائن في رفح بعد ذلك حتى نهاية شهر أغسطس/ آب وأوائل شهر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري على الرغم من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح بدأت في مايو/ أيار الماضي.
في نهاية أغسطس/ آب الماضي قالت القوات العسكرية الإسرائيلية إن قوات الكوماندوز البحري واللواء 401 أنقذت الرهينة كايد فرحان القاضي من نفق تحت الأرض في غزة، وهو عربي بدوي.
https://twitter.com/IDFFarsi/status/1828480719796027765
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن القاضي نجح في الفرار من خاطفيه قبل أن يتم إنقاذه، فيما قالت حسابات منسوبة لمؤيدي حركة حماس إنه تُرك في أحد الانفاق وحيدا دون حراسة.
https://twitter.com/AJCArabic/status/1831652496810652074
في بداية شهر سبتمبر/ أيلول أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على جثث ست رهائن محتجزين لدى حماس في نفق تحت الأرض في منطقة رفح جنوب غزة.
وقال في بيان حمل نتائج تحقيقاته أن الرهائن الست قتلوا من قبل حركة حماس قبل وقت قصير من عثور الجيش على جثثهم في نفق بحي تل السلطان غربي رفح، وذلك في ظل المخاوف من احتمال تنفيذ “عملية إنقاذ” من قبل الجيش الإسرائيلي.
وبحسب التحقيق الإسرائيلي، فإن مسلحين أطلقوا النار على الرهائن الست بين يومي الخميس والجمعة 29 و30 أغسطس/ آب الماضي، ثم خرجا عبر باب حديدي وقاما بإغلاقه خلفهما.
حماس لم تنف ما قاله الجيش الإسرائيلي، بل قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في فيديو “إن الحركة أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن بشأن التعامل معهم في حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز في غزة”. و”حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم المسؤولية الكاملة عن مقتل الرهائن بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الرهائن”.
وأضاف” أن التعليمات الجديدة التي لم يذكر تفاصيلها أُعطيت لحراس الرهائن بعد عملية إنقاذ نفذتها إسرائيل في يونيو/ حزيران (إنقاذ أربع رهائن في مخيم النصيرات)”.
https://twitter.com/IDF/status/1831379806824382477
رهائن داخل غزة
لا يزال 97 رهينة في عداد المفقودين بعد اختطافهم من قبل حماس وجماعات أخرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وفقا لإسرائيل، جرى اختطاف 251 إسرائيليا وأجنبيا خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
الرقم الرسمي الإسرائيلي للمحتجزين في غزة حاليا 101 وهذا يشمل أربعة أشخاص تم اختطافهم كرهائن في عامي 2014 و2015.
سألنا طاهر النونو أحد متحدثي حركة حماس وسألناه عن عدد الرهائن المتبقي لدى حماس فأجاب أنه “لا أحد لديه أي فكرة” عن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة المتبقين في غزة الذين تم اختطافهم من إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتقول السلطات الإسرائيلية “إن أكثر من 60 رهينة على قيد الحياة، وجثث حوالي 35 آخرين تم أسرهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لا يزالون في غزة.” قمنا بحصر بيانات الرهائن المتبقين داخل غزة المتاحة من (Bring Them Home Now) وتبيّن أن المعلومات تشير إلى أن 64 رهينة مازالوا على قيد الحياة ، منهم 52 رهينة معلوم الأماكن التي اختطفوا منها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ويتضح أن من بينهم طفل ورضيع بجانب 13 سيدة و11 مُسنا، بخلاف رهائن عامي 2014 و2015، وهناك 33 جثة نُقلت من إسرائيل إلى غزة بعد مقتلها في إسرائيل.
حماس أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أن الرضيع ذي العشرة أشهر وشقيقه الذي بلغ 5 أعوام داخل الاحتجاز وأمهم شيري قد قُتلوا، ولكن إسرائيل تنفي وتقول إنها مازالت تقيم هذه المزاعم. وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف عن فيديو في فبراير/ شباط من العام الماضي يُظهر فيه الرضيع مع أمه وحولهم عناصر مسلحة من حماس داخل خان يونس وقالت “إن الفيديو يعود ليوم السابع من أكتوبر”.
https://twitter.com/idfonline/status/1759613933093064971
ويُعتقد أن ما لا يقل عن 22 شخصا اختطفوا من مهرجان “نوفا” على قيد الحياة وما زالوا محتجزين في غزة. وكان قد أُطلق سراح تسعة فقط من أصل 43 رهينة اختطفوا من هذا المهرجان بينما توفي 12.
ومن بين ما لا يقل عن 74 رهينة من كيبوتس نير عوز، أُطلق سراح أكثر من النصف أحياء بينما لا يزال 20 منهم في غزة ويُعتقد أنهم على قيد الحياة فيما لقى 16 مصرعهم.
رهائن عرب
“من بين الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في قبضة حماس هناك أربعة رهائن من عرب 48”.
يوسف خميس الزيادنة وابنه حمزة الزيادنة اقتادتهما حركة حماس إلى غزة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن اختُطفا من كيبوتس حوليت مع بلال الزيادنة وعائشة الزيادنة الذين أطلقت حماس سراحهما في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ضمن صفقة التبادل.
محمد الأطرش، بحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول ونُقلت جثته لاحقا كرهينة في غزة. وقد أُعلن عن وفاته بناء على نتائج ومعلومات استخباراتية جديدة في يونيو/ حزيران الماضي.
هشام السيد هو أسير لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس يوم 20 أُسِر في أبريل/نيسان عام 2015 إذ تسلل إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل. وظهر في فيديو بُثّ الثلاثاء 28 يونيو/حزيران عام 2022 الإسرائيلي الرهينة، وهو يرقد على سرير مشابه لأسرّة المستشفيات، ويضع قناعا طبيا للتنفس موصولا بأنبوب أكسجين.
وعرض المقطع أيضا هوية الرهينة الإسرائيلية، وهي موضوعة فوق صدره، بينما يرقد على الفراش. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها حماس مقطعا مماثلا.
- هل يمكن للدبلوماسية الحالية أن تحقق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط؟
- “كيف يمكن لصفقة الرهائن أن تمهد الطريق لعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة؟” – هآرتس
- نتنياهو يتعهد أمام الأمم المتحدة بمواصلة القتال حتى تحقيق “النصر الكامل”، ووفود دبلوماسية تغادر القاعة أثناء خطابه
Comments are closed.