“المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن الهجوم بمسيّرات “الأرفد” على هدف في غور الأردن
أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” شن هجوم بمسيّرات “الأرفد” على هدف في غور الأردن يستهدف الجولان، مساء الأحد.
وأكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان لها “استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو “الخامس” طوال اليوم.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تفعيل صفارات الإنذار بعدة مناطق في وادي بيسان وجنوب الجولان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سرب طائرات مسيرة تسلل للأراضي السورية قادما من جهة البادية، منطقة على الحدود بين سوريا والعراق، دون أن ترصدها قوات “التحالف الدولي” التي تقودها الولايات المتحدة في قاعدة “التنف” عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.
وأضاف المرصد ومقره لندن أن المسيرات تمكنت من اجتياز الأجواء السورية والدخول في أجواء الجولان.
ودوت انفجارات عنيفة في أجواء الجولان السوري، نتيجة محاولة تصدي المضادات الأرضية وسلاح الجو الإسرائيلي للمسيرات التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في العراق.
تمتد منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت على مساحة 1.6 مليون دونم، بمحاذاة الحدود الأردنية وتشكّل ما يقارب 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وغالبية سكانها من الفلسطينيين.
نتنياهو يقول إن حزب الله تلقى ضربات لم يكن يتوقعها وهرتسوغ ينفي تورط إسرائيل في هجمات أجهزة “البيجر”
بالصور: أهم اللقطات التي وثقتها عدسات الكاميرات للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله
ما أهمية منطقة غور الأردن التي تعهد نتنياهو بضمها لإسرائيل؟
وتبدأ منطقة غور الأردن من بحيرة طبريا في الشمال وحتى البحر الميت، ويسيطر الإسرائيليون على الجزء الواقع بين البحر الميت وحتى نهايته في الضفة الغربية، وتعتبر إسرائيل السيطرة على غور الأردن أمراً ضرورياً لمنع قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
كما أن وجود البحر الميت في المنطقة يجذب الكثير من السياح، عدا عن الإمكانيات الأخرى مثل استخراج الملح والمعادن منها.
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء حملته الانتخابية 2019، بضم غور الأردن وشمال البحر المييت إلى إسرائيل حال فوزه في الانتخابات، لكنه لم يفعل.
وتمنع السلطات الإسرائيلية، الفلسطينيين من استخدام نحو 85 في المئة من مساحة الغور، وتقيد وصولهم إلى مصادر المياه وتمنعهم من بناء المنازل بحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان، “بتسليم”.
مقتل مسؤول المسيرات
وكانت “فصائل عراقية” قد أعلنت، صباح الأحد، أنها استهدفت “هدفا حيويا” في إسرائيل بواسطة “الطيران المسيّر”، وذلك دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في “المقاومة الإسلامية في العراق”، أنها أطلقت عدة صواريخ “كروز” على شمال إسرائيل وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات على جنوبها.
ورد الجيش الإسرائيلي بأنه “اعترض هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق دون وقوع إصابات”، يوم الأحد، مؤكدًا أنهما “لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية”.
وكان حزب الله العراقي، أحد الفصائل التابعة لـ “المقاومة الإسلامية في العراق”، قد أعلن الجمعة، مقتل القيادي محمد علي الخفاجي، الملقب بـ “أبو حيدر”، في غارة إسرائيلية قرب دمشق.
ويعد أبو حيدر مسؤول عن عمليات “إطلاق الطائرات المسيّرة” من البادية السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن غارة شنتها مسيرة على طريق دمشق، استهدفت شخصية رفيعة المستوى.
Comments are closed.