الضفة الغربية: مقتل أربعة إسرائيليين في هجوم بالقرب من مستوطنة عيلي
قتل أربعة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون بالقرب من مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، في هجوم وصفته وزارة الدفاع الإسرائيلية بالإرهابي، فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية أن الهجوم جاء ردا على ما وصفتها بجرائم الاحتلال.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن المنفذين وصلوا بسيارة إلى محطة وقود ومطعم بالقرب من مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة وأطلقوا النار، قبل أن يُقتل مسلح في مكان الحادث.
وأضاف أن قوات الجيش وضعت حواجز في المكان، وتواصل البحث عن متورطين آخرين.
من جانبها، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن العملية جاءت ردا على ما وصفتها بجرائم الاحتلال في مخيم جنين أمس واقتحام المسجد الأقصى،
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن الرد “لم يتأخر فكانت العملية في مستوطنة عيلي، وإن ثوار الضفة الغربية يضربون في كل مكان وحيث لا يتوقع الاحتلال”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن منفذ عملية إطلاق النار هو مهند شحادة، من قرية عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تعرفت عليه عائلته.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من مقتل ستة فلسطينيين، بينهم فتى يبلغ خمسة عشر عاما، وجرح أكثر من تسعين في غارة إسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية. كما أصيب عدد من الجنود الإسرائيليين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال ستة فلسطينيين مساء أمس، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن جنوده صادروا أسلحة من بينها مسدسات، خلال تنفيذ عمليات مداهمة، بالتعاون مع شرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وأضاف البيان أن عشرات الفلسطينيين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة، وألقوا نحوهم إطارات حارقة، وأن القوات الإسرائيلية ردت عليهم باستخدام “وسائل تفريق المتظاهرين”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار صوب فلسطيني استهدفهم بقنبلة في قرية حوسان، غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات في صفوفه.
بينما أفادت مصادر فلسطينية في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، عن مقتل شاب من قرية حوسان وإصابة آخر برصاص الجيش الإسرائيلي.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية منذ أيام قليلة، على قانون لتسهيل بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
وأدانت السلطة الفلسطينية القرار ووصفته بأنه تصعيد خطير.
Comments are closed.