الفضاء الخارجي: جيف بيزوس يكشف عن خطط لـ “محطة فضاء تجارية”
أعلنت شركة “بلو أوريجين”، للسياحة الفضائية المملوكة لمؤسس أمازون جيف بيزوس، عن خطط لإطلاق محطة فضاء تجارية.
وقال مدراء الشركة يوم الإثنين، إنهم يأملون في تشغيل المحطة المسماة “أوربيتال ريف” بحلول نهاية العقد.
وتزعم المواد الترويجية التي أصدرتها الشركة، أن المحطة ستكون “مجمع أعمال متعدد الاستخدامات” في الفضاء وستستضيف ما يصل إلى 10 أشخاص.
وستشترك الشركة مع “سييرا سبايس” و”بوينغ” لبناء المحطة.
وقالت “بلو أوريجين” إن المحطة التي تبلغ مساحتها 32 ألف قدم مربع ستوفر للعملاء موقعا مثاليا “لصناعة الأفلام في الجاذبية الصغرى” أو “إجراء أبحاث متطورة”، وقالت إنها ستشمل أيضا “فندقا فضائيا”.
وفي مؤتمر صحفي لإطلاق المبادرة، رفض المسؤولون التنفيذيون من “بلو أوريجين” و”سييرا سبايس” إعطاء تقدير لتكاليف البناء، على الرغم من أن المشروع يبدو مضمونا بتمويل كبير من بيزوس، الذي التزم بإنفاق مليار دولار في العام على “بلو أوريجين”.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تبحث فيه ناسا عن مقترحات لاستبدال محطة الفضاء الدولية البالغة من العمر 20 عاما. بينما تم ضمان التمويل لها حتى عام 2030 على الأقل، فإنها في حاجة ماسة إلى الإصلاحات.
وحذّر المسؤولون الروس سابقا من أن رواد الفضاء قد يغادرون المحطة بحلول عام 2025 بسبب مخاوف من أن تؤدي المعدات القديمة إلى وقوع حادث كبير.
وردا على ذلك، أعلنت ناسا عن خطط في وقت سابق من هذا العام لمنح عقود خاصة بقيمة 400 مليون دولار لشركات الفضاء، لمساعدة الوكالة في استبدال الاجزاء القديمة من المحطة.
ومع ذلك، من المحتمل أن تكون هناك منافسة شديدة على التمويل. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شراكة بين “نانو راكس” و”فوايجي سبايس” و”لوكهيد مارتين”، عن خططها الخاصة لإطلاق محطة فضائية في مدار منخفض بحلول عام 2027.
وكانت “بلو أوريجين” محطة بمراحل هذا العام لقيت فيها النجاح والفشل. وحظيت عمليات الإطلاق البارزة لصاروخها “نيو شابرد”، اهتماما إعلاميا كبيرا.
لكن الشركة واجهت أيضا اتهامات بالتحرش الجنسي في مكان العمل، وغض الطرف عن مخاوف السلامة الخطيرة التي أثارها موظفون السابقون.
وفي الشهر الماضي، فوتت الشركة على نفسها عقدا مربحا قيمته 2.9 مليار دولار من وكالة ناسا ذهب إلى شركة “سبايس إكس” للملياردير إيلون ماسك، أحد المنافسين الرئيسيين لشركة “بلو أوريجين” في سباق الفضاء التجاري.
Comments are closed.