أندية إنجليزية تشتكي لإدارة الدوري الممتاز من صفقة الاستحواذ المدعومة سعوديا على نيوكاسل
اشتكت أندية كبرى، لإدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد موافقها على استحواذ مجموعة مدعومة من السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد بصفقة بلغت قيمتها 305 ملايين جنيه استريليني.
ونقل عن الأندية شعورها بالإحباط من كيفية تجاوز الصفقة اختبار المالكين والمديرين.
وتسود مخاوف حول سبب عدم إبلاغهم بالصفقة بعد الإعلان عن الخبر المفاجئ يوم الأربعاء.
بالإضافة إلى مخاوف حول انعكاس الملكية السعودية للنادي، على الدوري الانجليزي الممتاز.
ويرتبط اسم السعودية بالعديد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتطالب الأندية بعقد اجتماع مع إدارة الدوري الممتاز، التي أعلنت سابقاً أنّ اجراءات الاستحواذ على النادي ستبقى سرّية.
وتوحدت الأندية التسعة عشر الأخرى حول مسألة وجوب إطلاعهم على المستجدات المتعلقة بقضية بهذه الأهمية، ما سبب انزعاجاً لمجلس إدارة الدوري الممتاز.
وترى الأندية أيضاً أنه كان يجب إعلامها بما تغيّر، حتى سمح للصفقة بالاستمرار، قبل إتمامها.
وعند موافقته على الصفقة يوم الخميس، أعلن الدوري الممتاز عن تلقيه “ضمانات قانونية” من المالكين الجدد، بأنّ دولة السعودية لن تسيطر على نيوكاسل يونايتد، وعن فرض عقوبات إن ثبت خلاف ذلك.
وموّل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، 80 في المئة من صفقة الاستحواذ.
وتعتقد وكالات استخبارات غربية أن بن سلمان أمر بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الأمر الذي ينفيه ولي العهد السعودي.
وقالت مديرة نيوكاسل يونايتد، أماندا ستافلي، لرئيس تحرير “بي بي سي سبورت”، دان رون، إن مجموعة “بي سي بي كابيتال” ، الشريكة في صفقة الاستحواذ، أخذت المخاوف المتعلقة بسجل السعودية حول حقوق الإنسان “على محمل الجد”، لكنها أكدّت أن شريكها هو ” صندوق الاستثمارات العامة السعودي وليس الدولة السعودية”.
وعند سؤالها إن كان الأمر يتعلق بتلميع السعودية لصورتها من خلال الرياضة، قالت ستافلي: “كلا، على الإطلاق، الأمر يتعلق بشكل كبير باستثمار صندوق الاستثمارات العامة السعودي في فريق كرة قدم رائع، ونتطلع إلى ازدهار النادي”.
Comments are closed.