فرنجية: ما حدث في أيطو حدث في ديربلّا وفي المعيصرة وغيرها بهدف خلقِ جوّ سلبي والفتنة الداخلية خطيرة خصوصاً على المسيحيين

سليمان فرنجيه للجديد: زغرتا جزء من الوطن والوطن كله يتعرّض لعدوان من العدو، ومن يحاول استثمار هذا الاعتداء للقول عن وجود سلاح في المنطقة فالاعلام شاهد على أنّ الشهداء من النساء والأطفال. طالما عملنا على أن يكون هدفنا الانسان وصون كرامته واطمئن العدو والصديق نحن في منطقة مسالمة ولسنا في موقع عداء على أحد وبإتفاق مع المقاومة منطقتنا منطقة لجوء مسالم.

لا شيء يثنينا عن انسانيتنا وعدوّنا هو من يقتل أطفالنا والخوف هو من طبيعة الانسان ولكنّ الخوف لا يبرّر قلّة الأخلاق أو انعدام الإنسانية.

ما حدث في أيطو حدث في ديربلّا وفي المعيصرة وغيرها بهدف خلقِ جوّ سلبي والفتنة الداخلية خطيرة جدا خصوصاً على المسيحيين.

نحن مستمرون باحتضان أهلنا ووجع اللبنانيين واحد. نحن داعمون للمقاومة وان كنا سنقاتل معها فإن ذلك سيكون في الجنوب.

أنا مثلاً استفزّني كثيراً العلم الاسرائيلي في مارون الراس -ولو تمّ اقتلاعه بعد ربع ساعة- وأتمنى على كل مواطن وسياسي ان ينتابه الشعور نفسه وننسى حقدنا. فاسرائيل عدو الجميع وهم من صلبوا السيد المسيح.