أكاديمية بشير الجميل احتفلت بتخريج الدفعتين الـ10 والـ11 من طلابها في مركز “لقاء” في الربوة

احتفلت “أكاديمية بشير الجميل” بتخريج الدفعتين ال10 وال11 من طلابها في مركز “لقاء” في الربوة، في حضور النائب نديم الجميل ويمنى الجميل زكار، الأب داني درغام، رئيس أكاديمية بشير الجميل المهندس الفراد ماضي، فيفيان الجميل فريحة عقيلة الراحل الدكتور جورج فريحة وعائلتها، الاساتذة المحاضرين في الاكاديمية، وحشد من الشخصيات.

بعد النشيد الوطني، وبما أن الدفعتين تحملان اسم الدكتور جورج فريحة وبعد دقيقة صمت عن روحه، ألقى رئيس الاكاديمية كلمة استذكر فيها الراحل، وقال: “إنه الصديق والرفيق والأخ وحجر الزاوية في كل مراحل النضال والمشاريع التي كللت انتصار بشير في الرئاسة، وأب الهيئات الشعبية، كاتم اسرار الفريق وبشير، هذه الصفات التي جعلت بشير يعينه chief of staff في القصر الجمهوري”.

ودعا اولاده إلى “الافتخار بمسيرة هذا الاب المناضل والسير على خطاه”.

ثم قدم درعا تكريمية باسم الاكاديمية الى فيفيان الجميل.

سعد
وألقت المنسقة في الاكاديمية ريما سعد كلمة الافتتاحية، استعادت في بدايتها قول للرئيس بشير الجميل عن “عدم السماح بأن يتحول لبنان الى ساحة للصراعات الخارجية، وبأننا نحن هنا لنبني وطنا لأبنائنا وليس لبيعه”، وربطته ب”الدور الذي تلعبه الاكاديمية على هذا الصعيد، اذ انها شكلت حالا متميزة تشبه اسم بشير، فأضحت ثورة وعي، رسالتها ليست فقط في اعادة احياء نهج البشير والمقاومة اللبنانية، بل تكريس الثوابت التي جعلت الاب عبو يقول عن بشير شعب واسطورة، الا وهي الاخلاق والمبادئ والقيم وعدم القبول بالمساومات ورفض الامر الواقع والسعي لبناء مجتمع سليم لا يقوم على الزعبرة والزبائنية”.

وقالت: “رغم كل التحديات والصعوبات ومحاولات تغيير المسار والتاريخ من خلال الصفقات الداخلية والخارجية، لن يتحول اللبناني الى رقم مشرد في دول الخارج، بل إن طريق المقاومة طويلة وصعبة وراسخة، فهذا عهد الاكاديمية وخريجيها لتحقيق حلم ومشروع وطن البشير ليبقى لأبنائه”.

ماضي
وألقى رئيس الأكاديمية كلمة لخريجي الدورتين “حاملي لواء البشير الجدد وقضية وجودنا المسيحي، عبارة عن توصية للالتزام بما تعلموه في الاكاديمية وإتباع المسار الذي سلكه الرئيس بشير وفريق عمله للوصول الى الوطن الذي حلموا به، وبخاصة ان لبنان وشعبه اليوم واقع تحت ثلاثة احتلالات: احتلال عسكري من حزب الله، واحتلال اقتصادي من السوريين، واحتلال الفساد من الطبقة الحاكمة”.

وأكد أن “أي عمل في أي مجال كان لا يمكن ان ينجح من دون معيار اساسي هو الاخلاق، وهذا يقع على اكتافهم ويحملهم المسؤولية ليشكلوا حالا ونموذجا في هذا المجتمع”.

وتحدث عن خبرته في الحياة والمقاومة، مشيرا إلى ان “النجاح يختصر في 6 نقاط”، وقال: ” سيروا على درب البشير، درب الثورة الحقيقية، كونوا على مثال البشير ليس فقط بمقاومته وفكره، بل بأخلاقه، وهي الاهم، عيشوا قضايا الناس متل ما بشير عاش قضاياهم، لبنان لم يبنى فقط من مقاومة اجدادنا العسكرية انما الفكرية والثقافية ومن عمل ابنائه في الخارج ومساهمتهم في بناء خارطة المنطقة، وشعبنا دجّن من الكل الاقربين قبل الاعداء، فكونوا شعلة بشير التي سوف تنتزع شعبنا من حال التدجين، أحلموا مثلما حلم بشير”.

يعقوب
القت الصحافية ديسبيانا يعقوب كلمة خريجي الدورة العاشرة، متعهدةً باسم زملائها في الدورة “الوفاء لكلمة بشير القائد التي هي مدرسة الشرفاء والمقاومين اللبنانيين الحقيقيين والصادقين”، وقالت: “إن فكر ونهج بشير شكلا عمق تاريخي راسخ على هالة عسكرية سياسيّة قيادية مثقفة ومقاومة كلَّلَت دربها بخطوات اثبتت السياسة اللبنانية انها هي المسار الصحيح لخلاص لبنان، والتي يجب علينا ان نمشيها اليوم”.

وأكد أن “أكاديمية بشير الجميل هي رمز للقوة والريادة في مجال السياسة، بسبب منهجيتها الفريدة المرتكزة على تمكين الطلاب من اكتساب المعرفة العميقة، ومساعدتهم على تطويِر مهاراتِهم وتحقيقِ طموحاتِهم من خلال وجود أساتذة متميزين وحاضرين في كل آن.

كما دعت الى “الانضمام لهذهِ الأكاديمية التي تشكل خطوة نحوَ بناء المستقبل”.

روحانا
وألقى روي روحانا كلمة خريجي الدورة الحادية عشرة تناول فيها “الأكاديمية التي أثرت في نفسه وغيرت في رؤيته وجعلته يقارن بين شخصية بشير الذي هو مدرسة في الوطنية والقيادة، ونموذج لكيفية بناء الدولة في زمن الانحطاط الذي نحن فيه”.

وتحدث عن “سبب تميزها واستمراريتها وسرها الذي هو اسم بشير الجميل”، داعيا “كل زملائه وكل اللبنانيين الاحرار، الى التحلي بالشجاعة وبالايمان ليسيروا على درب بشير، درب الثورة والوعي لإعادة بناء هذا المجتمع وهذه الدولة، وليبقى لبنان مساحة حرية ووطن الانسان”.

الجميل
أما النائب نديم الجميل فاستذكر في كلمته “الدكتور فريحة والدور الذي لعبه في تأسيس الهيئات الشعبية واهميتها في ما خلقت من قطاعات عوضت عن غياب الدولة وساهمت في عمل المقاومة الاجتماعي والثقافي وترابط المجتمع، كما وتأسيس فرع لطلاب الجامعة الأميركية في المنطقة الشرقية آنذاك”.

وأكد “أهمية وضرورة الثبات في المقاومة وإعادة شد أواصر وروابط المجتمع، والدور الذي يلعبه كل شاب وشابة من أي موقع كانوا في هذا النهوض”.

وفي نهاية الاحتفال، وزعت الشهادات على المشاركين والتقاط الصور التذكارية.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.