حركة “شباب لبنان” نوهت بجهود محافظ جبل لبنان: لانصافه بدلا من رميه بالسهام

أشارت حركة “شباب لبنان” في بيان، الى أن “محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي يتعرض لحملة اعلامية شرسة، لا تستند الى اي معطى جدّي، مضمونها يتعارض تماما مع الواقع الحالي في البلاد، وهدفها مجهول”. 

ولفتت الى أن “المحافظ مكاوي عرف بمناقبيته، وبابه المفتوح امام كل المراجعات، وعدم تأثره بالضغوطات والوساطات ولو كانت من اقرب المقربين، متخذا القانون وحده مرجعا، وضميره المهني والانساني مرتكزا، وببذله كل الجهود الممكنة لتقديم الافضل للمحافظة التي يرأسها، بما في ذلك متابعته لشؤون عشرات البلديات المنحلة شخصيا وتسيير امورها دون كلل ولا تعب، حتى اضحى يمضي اكثر من ثلاثة ارباع وقته في مكتبه متخطيا البروتوكولات وحجّة الدوام”.
وشددت على ان “التقصير الحاصل في كل المؤسسات في لبنان وعلى اختلاف مسمياتها واختصاصاتها، يعود الى الظروف الاقتصادية التي تحكم البلاد منذ العام ٢٠١٩، والتي تخرج عن ارادة المحافظ مكاوي وغيره من المسؤولين، وامام صعوبة الوضع اكان على صعيد العنصر البشري حيث تفرغ المؤسسات من الموظفين بسبب التقاعد او الاستقالة دون بديل اذ يمنع القانون التوظيفات منذ سنوات، ام على الصعيد اللوجستي حيث ان صيانة المعدات المستخدمة في هذه المؤسسات والآليات وتأمين القرطاسية والمحروقات اللازمة لتوفير التيار الكهربائي امور تحتاج لمبالغ باهظة لا يمكن توفيرها في ضوء الموازنة المقرّة أخيرا، يكون المحافظ مكاوي يؤدي باللحم الحي دورا رائدا في المحافظة على استمرارية المرافق الخاضعة لسلطته في اكبر محافظة في لبنان حيث الثقل الاقتصادي والسياحي للبلاد، وقد نجح ولا يزال في ذلك بشكل مطلق”.
وأكدت أنه “أمام هذا الواقع، لا بد من التنويه بما يقوم به محافظ جبل لبنان، كما وانه لا بد للاقلام التي لطالما عوّلنا عليها واعتبرناها حرة ان تنصف الرجل بدلا من ان ترميه بالسهام، وان تكون في موقع المساعد له في مساعيه الى الحفاظ على جبل لبنان مساحة لا تزال، بالرغم من كل الظروف، مميزة في هذا الوطن الحبيب، وان تقدّر عدم خروجه عن النصوص المرعية يوما قناعة منه بضرورة تكريس منطق دولة القانون والمؤسسات”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.