الاب عبود في صبحية لإقليم المتن الرابع في “كاريتاس”: نعمل قدر المستطاع على تخفيف أنين المتألمين

أقام مركز إقليم المتن الرابع في رابطة “كاريتاس لبنان” كعادته كل عام، صبحيّة في مطعم “البحيرة” في الزعرور، بحضور النائب ملحم الرياشي، رئيس الرابطة الأب ميشال عبود ونائب الرئيس الدكتور نقولا حجار ومنسق الأقاليم الأب رولان مراد، المطران موسى الحاج، الرئيس العام للرهبانية الباسيلية الشويرية الإرشمندريت برنارد توما، رئيس مركز إقليم المتن الرابع في “كاريتاس لبنان” فادي حبيب اسكندر سماحة، رؤساء الأقاليم السابقين وأعضاء مجالس الأقاليم، أعضاء مكتب إقليم المتن الرابع من متطوعين اداريين وشبيبة وفاعليات ثقافية واعلامية واجتماعية وبلدية واختيارية.

شلهوب
قدمت كلمة الحفل الإعلامية ندين صموئيل شلهوب التي شكرت الحضور والأب ميشال عبود الذي “صار نعمة من نعم الله، التي يُشكر الرّب عليها”، موجهةً “تحيّة تقدير واحترام لجهود مركز الإقليم الرابع لكاريتاس، برئيسه الكومندور سماحة، الذي يعطي من وقته وخبرته بكلّ تواضع ومحبة”.

عبود

بدوره، قال رئيس “كاريتاس لبنان”: “نعمل قدر المستطاع على تخفيف أنين الموجعين والمتألمين بالأخص الفقراء، والذين يتألمون بصمت، وحضوركم أكبرعلامة على أن شجرة العطاء مغروسة في قلوبكم، ونحن نتناول معاً الطعام لكي نُطعم، وأنا باسم مجلس إدارة كاريتاس مع الحاضرين هنا، الدكتور نقولا حجار، والأب رولان مراد، وباسم جميع المسؤولين في كاريتاس، أقول شكراً لإقليم المتن الرابع، وشكرا للرئيس فادي سماحة، على عمله الدؤوب وعلى عمل المكتب وعلى جميع الأشخاص الذين يعملون معه، من متطوعين وشبيبة وجميع الداعمين لكاريتاس، ولجميع الذين عملوا وقادوا الإقليم، لكي يصل الى ما حققه حتى الآن”.

أضاف: “أود أن أكرر كلمة أحب أن أقولها دائما، “عمر الجماعات أطول من عمر الأفراد”، الجماعة موجودة والكنيسة موجودة منذ أكثر من ألفي سنة، وهو مؤسسة على حياة المسيح وبكلمة المسيح، ومهما تعرضنا للاضطهاد لا نخاف على كنيستنا، ربما نخشى أن لا نكون أبناء حقيقيين للكنيسة”. 

وختم: “وجودكم هنا ومشاركتكم وتقديمكم الوقت، وسخاؤكم في العطاء المادي أيضا، يصّب في “قجة السما”، ولذلك لا خوف على لبنان ولا خوف على كاريتاس”.

سماحة
من جهته، قال رئيس الإقليم: “كاريتاس هي الذراع الاجتماعية للكنيسة وعلى الطاولات موضوع العلم اللبناني وعلم الفاتيكان وعلم كاريتاس، وكاريتاس موجودة في جميع دول العالم في مائة وستة وثمانين بلد( 186)، ولديها ستة وثلاثون فرعا في لبنان، وفي حال اجتمعت الفروع كلها، فستشكل حزبا أكبر من أكبر حزب في لبنان، وهذا يستحق التصفيق، وهي الترويقة ليست فقط للسيدات وشكراً لكلّ الأزواج الذين حضروا مع زوجاتهم، والعام المقبل سوف يكون التنظيم باتجاه إقامة عشاء، ونأمل حضور الأزواج والأولاد أيضاً”.

اضاف: “نرحب بالدكتور الياس ابي فاضل مديرعام مستشفى المعونات، ونحن بحاجة الى انضمام هذا المستشفى الى المتن الرابع، وعلينا ان نتساعد لأن المشكلة الأساسية اليوم هي تأمين الطبابة والدواء”.

وختم: “كنا قد أطلقنا برنامج “فلس الأرملة” وهو بمثابة “قجّة”، نضعها في منازلنا ومكاتبنا وأي مكان نستطيع ادخار 10 دولارات فقط شهريا، بدل فنجان قهوة في مطعم في لبنان او اي بلد في العالم، فهذه الاستمرارية ستحقق فرقا كبيرعلى صعيد مركز المتن الرابع، وهذه “القجة” محكمة الإقفال، لا تحتوي على قفل، ولا يمكن فتحها الا من خلال كسرها، وعندما تصبح مليئة تكسر في إدارة كاريتاس المركزية، وذلك احتراماً للشفافية والثقة التي اعتدنا عليها، ونأمل بأن تطلق هذه الفكرة جميع الأقاليم وتتبعها، فتكون بذلك رسالة منتجة من أجل الوقوف أكثر بجانب كلّ من يطرق باب كاريتاس”.

شهادات حياة
وكانت شهادات حياة لأشخاص يؤمنون بعمل “كاريتاس” ومستمرين في التعاون.

درع 

وفي الختام، قدم سماحة درعا تقديرية للأب ميشال عبود، عربون محبة وتقدير ووفاء.