المطران نفاع ترأس قداسا في باحة كنيسة سيدة زغرتا لمناسبة نقل ذخائر الطوباوي البطريرك الدويهي

ترأس النائب البطريركي العام على رعية اهدن زغرتا المطران جوزيف نفاع قداساً في الباحة الخارجية لكنيسة سيدة زغرتا الأثرية، لمناسبة نقل ذخائر الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي إلى الكنيسة التي كرّسها وعاش في قربها، وعاونه الخورأسقف اسطفان فرنجيه ولفيف من كهنة رعية اهدن زغرتا في حضور ممثلين عن الفعاليات السياسية، الثقافية، المدنية والإجتماعية وحشد من المؤمنين من المنطقة والجوار .

بعد الانجيل المقدس القى المطران نفاع عظة قال فيها:” يجسد انجيل اليوم مشهدا ليسوع عن شفاء مريض يوم السبت، نحن نعلم أن شفاء مريض يوم السبت آنذاك هو خارج عن الشريعة والقوانين، لكن يسوع لم يخالف الشريعة أبداً، إنما علّمنا درساً “إنو المحبة ما إلها وقت”، أينما حلّ يسوع حلّ الشّفاء، حلّ السّلام، وطالما نحن على مَقرُبة منه فإنّ السلام والشفاء معنا، هذا هو السبب الذي من خلاله يعطينا المسيح قديسين، ليقول لنا أنني دائما معكم، أشفيكم”.

اضاف:” كان هَمُّنا الوحيد أن يكون الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي الإهدني موجودا في سيدة زغرتا كما في مار جرجس اهدن. هل عرفتم عن أي شفاء اتحدث؟ الشّفاء من الأنانية”.

وتابع:” ذخيرة البطريرك الدويهي موجودة بيننا، إذا أعطتنا شفاء ًجسدياً فهذه نعمة من الله، وأي شخص يلقى نِعَم الدويهي عليه أن يُعلِم الرعيّة للسير قُدُما نحو القداسة، ولكن الأهم من كل هذا، على كل شخص زغرتاوي أصيل أن يسمع صوت الطوباوي الدويهي يقول: بتحبوا بعضكم؟ نحن المجتمعون اليوم هنا، كل أبناء اهدن – زغرتا، نكرم الطوباوي الدويهي الذي هو نعمة لنا، نقف أمامه ونقول له أننا متماسكون يداً بيدٍ، “ما حدا بيقدر علينا، نحن لبعضنا، ونتكاتف مع بعضنا البعض”.

وختم: “نعدك أيها الطوباوي الجديد أن نكون قلبا واحدا وعائلة واحدة”.

وبعد العظة، بارك المطران نفاع تمثال الطوباوي الدويهي المُقدّم من عائلة المرحوم جورج الجر الدويهي لراحة نفسه، وايقونتي مار يوسف والطوباوي اسطفان الدّويهي، الموضوعة على مذبح القديس يوسف في كنيسة سيدة زغرتا والمشغولة من راهبات الكرمل في حريصا.

وبعد القداس، كان زيّاح لأيقونة الطوباوي الدويهي.

وكان سبق القداس مسيرة صلاة بذخيرة الطوباوي، إنطلقت من باحة كنيسة مار يوحنا المعمدان مرورا بمنطقة التل فالساحة وصولا إلى كنيسة سيدة زغرتا الأثرية، بمشاركة عدد من الفعاليات الإجتماعية واللجان الرعوية والأخويات وفرقة كشافة لبنان – حرف أرده الموسيقية، الشبيبة المريمية، الطلائع، الفرسان وحشد من المؤمنين من المنطقة والجوار، وسط الزغاريد ونثر الارز.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.