ارده الزغرتاوية تحتفل اليوم بتدشين اول كنيسة في العالم على اسم الطوباوي اسطفان الدويهي

تستعد بلدة ارده في قضاء زغرتا، لتدشين اول كنيسة في العالم تحمل اسم الطوباوي اسطفان الدويهي، هذه البلدة الوديعة التي خدمها البطريرك الدويهي عندما كان كاهناً، من تشرين الثاني 1661 إلى نيسان 1662.
أرده على موعد اليوم مع الوفاء لمن خدمها بكل تفان واخلاص، بحيث سيتم تدشين اول كنيسة في العالم على اسم الطوباوي اسطفان الدويهي، وسيترأس رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، قداس التدشين عند السابعة والنصف مساء اليوم، في احتفال مهيب، اكتملت فيه كل الاستعدادات.
احتفال التدشين اليوم سيكون على مستوى المناسبة الجلل، الساحة الكبرى لكنيسة القديسة ريتا المجاورة، إمتلأت بالكراسي بانتظار ان تستقبل المؤمنين، الوافدين من كل المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى الشاشات الضخمة التي رفعت على جانبي الساحة وعند مدخلها افساحاً في المجال امام اكبر عدد من المؤمنين للمشاركة في الصلاة. وزينت المكان صور البطريرك الطوباوي، كما رفعت اللافتات المرافقة للمناسبة.
داخل الكنيسة ثبتت المقاعد، امام مذبح صمم خصيصاً لها من صخور اهدن، وخلفه بيت القربان المقدس تعلوه صورة ضخمة للبطريرك الطوباوي اسطفان الدويهي، ومن السقف تدلت ثريا قديمة العهد تليق بالكنيسة.
الاحتفال بالذبيحة الإلهية سيكون خارج الكنيسة وقد ثبت المذبح امام مدخلها في مكان مرتفع يطل على الساحة، ويتظلل بتمثال للبطريرك الطوباوي، إلى يمينه جهز مكان لجوقة الرعية التي سوف تخدم القداس.
السيد جوزيف كامل وعقيلته جورجينا الدويهي اللذان تبرعا ببناء الكنيسة على نفقتهما الخاصة، حرصا على ادق التفاصيل كي يأتي العمل متكاملا مع الحدث الكبير، وأجمعا على القول “هو فخر لنا اليوم، نحن ابناء هذا الجيل، ان نشهد على تطويب اول بطريرك ماروني في العالم كرس حياته كلها لخدمة رعاياه والكنيسة، فامتدت رعيته من قلب وادي قنوبين من وادي القديسين إلى جميع أقطار العالم. ونحن فخورين جداً اننا استطعنا إنجاز هذا العمل الديني بشكل لائق وفي الوقت المحدد، على امل ان تلف عباءة البطريرك الطوباوي اسطفان الدويهي المقدسة رعيتنا وتبارك أبناءها وشعب لبنان”.