الاحدب: افتعال ازمة سوق الأحد وقطع أرزاق الناس من دون تأمين حل بديل يدفع البلد لانفجار اجتماعي

إستقبل النائب السابق مصباح الأحدب في دارته في طرابلس وفدا كبيرا من أصحاب البسطات في سوق الأحد جاء لشكره على موقفه “المتضامن مع قضيتهم وطالبه بالاستمرار بإعلاء الصوت لإنصافهم بعد أن هدمت البلدية السوق وقطعت باب رزقهم”.

وقال الاحدب : ” ان اصحاب بسطات سوق الأحد هم تحت سقف القانون ويحترمون المؤسسات الدولة العسكرية والامنية والبلديك من البلدية ويعتبرونها ضمانة لهم، ولكن هناك ظلم طالهم بسبب اتخاذ بلدية طرابلس قرارا بايقاف سوق الاحد من دون ان تطرح حلا بديلت منطقيا يحفظ باب رزقهم، بل قدمت أفكارا مرتجلة منها نقل السوق في كل أحد إلى مكان مختلف مما خلق ازمة سير وازعج لدى المواطنين وضيعهم فبات من الصعب عليهم إيجاد مكان سوق الأحد والوصول إليه”. 

اضاف:”  نطالب البلدية بوضع حل بديل لسوق الاحد ، وقد سمع اصحاب البسطات ان البلدية تريد انشاء حديقة عامة مكان سوق الأحد القديم وهم يعتبرون ان هذا الأمر لا يتعارض مع بقاء سوق الأحد في مكانه اذ بامكنهم ان يضعوا  البسطات داخل الحديقة مساء كل سبت ليعاد ويتم ازالتها مساء الاحد ، وهذا يعتبر حلا بديلا جيدا، فمن غير المقبول ان يشرد البلدية اصحاب البسطات وتقفل ابواب الرزق في وجوههم، واننا نحذر من ان اللعب بالأمن ولقمة العيش الفقير سيدفع البلد نحو انفجار اجتماعي خطير ويبدو ان هناك من يسعى ويحضر لهذا الانفجار”. 

 تابع: “في الأمن فالكل يعلم حالة الفوضى في طرابلس وللأسف فان ذلك يتم بقرار سياسي فالاجهزة الأمنية لا تتحمل مسؤولية الفوضى فهي تنفذ اوامر السلطة السياسية الكبرى التي تريد ان يكون البلد في حالة فوضى. 

اما الخطر الكبير فهو اللعب بلقمة عيش الفقير، واليوم يتم تهديد اصحاب البسطات بلقمة عيشهم في ظل وضع امني غير مستقر، وهذا يعني ان هناك من يحضر لانفجار اجتماعي كبير لانه خلق ازمة البسطات وقطع أرزاق الناس ومن فعل ذلك عليه ان يضع حلولا لهذه الازمة او يتحمل مسؤولية أفعاله”.

أصحاب البسطات

بدورهم، اصحاب البسطات اثنوا على وقوف الأحدب إلى جانبهم، واعتبروا “ان وقفته في موضوع سوق الأحد كانت مشرفة، وهو كان ولا يزال يقف الى جانب الفقير، مطالبين البلدية بإيجاد حل بديل لهم او ان يسمحوا لهم بالبقاء في المكان الحالي لسوق الأحد ريثما يتأمن الحل البديل”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.