دعوات لـ”تمزيق بيروت”.. هجوم مجدل شمس يشعل نزعة الانتقام الإسرائيلية

أبرز الإعلام العبري حالة “الإجماع” في الأوساط السياسية الإسرائيلية على ضرورة “ضرب ميليشيا حزب الله ولبنان بقوة”، ردا على هجوم مجدل شمس.

وتعالت

الأصوات الإسرائيلية الداعية إلى “الانتقام” إلى حد الدعوة إلى “تمزيق بيروت إربا”.

وفيما دعت أطراف دولية، والطائفة الدرزية في الجولان إلى التهدئة وضبط النفس، كان الوزراء الإسرائيليون المنتمون لليمين المتطرف أكثر “تشددا” في ردود أفعالهم، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

في ظل غياب نتنياهو.. هل يمكن إعلان الحرب على “حزب الله”؟

وبرز في طليعة هؤلاء كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.

وكتب سموتريتش، على منصة إكس: “يجب أن يدفع حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله ثمن مقتل الأطفال اليافعين”، مؤكداً أن “الوقت قد حان للتصرّف” وأن “لبنان ككل يجب أن يدفع الثمن”.

وفي السياق نفسه دعا بن غفير إلى إعلان الحرب في الشمال فورا وقال: “قلتُ إننا في حالة حرب في الشمال، ويجب هزيمة العدو”.

وانضم وزراء آخرون إلى الوزيرين “المتطرفين” البارزين، من بينهم وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، الذي طالب إسرائيل “بالتوقف عن المماطلة وتوجيه ضربة قاتلة لحزب الله”.

وحذر من تأخر الرد بالقول: “كلما أرجأنا الحملة، كانت الأثمان التي ندفعها أكثر إيلاما”.

ومن بين أعضاء الكنيست أكد العضو عن حزب “الأمل الجديد” ميشيل بوسكيلا، أن على إسرائيل أن “تمزق بيروت إربا”.

من جهته أعلن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أن نصر الله يجب أن “يدفع ثمن” أفعاله.

أما رئيس “حزب الوحدة الوطنية”، عضو مجلس الوزراء الحربي السابق، بيني غانتس، الذي استقال من الائتلاف الحاكم، فتعهد في منشور على منصة إكس “بالدعم الواسع من خارج الحكومة لأي استجابة حازمة وفعالة من شأنها استعادة الأمن لمواطني الشمال”.

كما طالب زعيم المعارضة يائير لابيد الحكومة “بوضع حد للتخلي عن الشمال”.

وأكد رئيس حزب “يش عتيد” أن الأحداث “لا يمكن أن تستمر على هذا النحو”، متهما رئيس الوزراء بالتنصل من مسؤولياته.

وقال إن “حقيقة أنه لم يقرر بعد العودة إلى إسرائيل (من الولايات المتحدة) هي دليل مخز آخر على انفصاله التام وفوق كل شيء أنه لا يهتم بأي شيء سوى نفسه”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.