تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر تصدر كتابا جديدا للمطران بولس بندلي

أصدرت تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع كتابا جديدا بعنوان: “المحبة إنسانا- المطران بولس بندلي” لمؤلفه الدكتور جورج تامر، حيث يسعى الكتيب للإلتفات إلى الرعاية كما عاشها بولس بندلي ومارسها، واستخلاص مضامينها اللاهوتية.

يتضمن الكتاب مقدمة بقلم أفرام (كيرياكوس) مطران طرابلس والكورة وتوابعهما، حيث كتب: “تميز المطران بولس بندلي بالتواضع والإنسحاق ووداعة الأطفال، كان بولس بندلي يرى في كل إنسان صورة مجد الله سواء كان مسيحيا أم غير مسيحي”.

الرعاية عنده حب فيه أبعاد ثلاثة: الرعاية، الحب والصليب، هكذا ينفتح على مختلف الأطراف في الجماعة أمامه، دون أن يتخلى عن هويته الأرثوذكسية: هذا هو الانفتاح الأصيل. والرعاية عنده لا تقتصر على الرعاية الروحية فحسب بل هي تتناول المعيشة، والعلم والاستشفاء. المطران بولس بندلي نعمة أنعم بها الله على الكنيسة.

بنظر الكاتب النعمة تحد، وهي تتطلب حركة في الكنيسة. وقال: “كان الأب بولس يتحلى بالتواضع وروح البذل والعفة والوداعة. هذه هي القداسة لديه، هي تدعو إلى تقديس الجماعة وبهذا صار نموذجا ومثالا وقدوة Exemple، كان واعظا مليئا بالروح، وأبا روحيا ساهرا على نمو الآخر روحيا، يجهد كي لا يهلك أحد من رعيته. العطاء بالنسبة إليه هو عطاء النفس قبل كل شيء هو على مثال المسيح: بذل الذات”.

وتساءل الكاتب: “هل يعتبر المطران بولس بندلي قديسا؟ القديسون هم قدوة لنا وشفعاء أمام الله، والمطران بولس بندلي كان كذلك، هو ممتلئ من المحبة الإلهية المرفقة بالتواضع، والمنعكسة محبة للآخرين، ذخيرة إلهية، تفوح عطرا جزيل الثمن”.

وأضاف: “المسيح لم يطلب لنفسه شيئا وهكذا كان الأب بولس بندلي. انه يشبه القديس نيقولاوس صورة للوداعة، معلما للعفة والإمساك متواضعا باذلا نفسه من أجل الآخرين، ماقتا الفضة وما إليها، وهذا يجعلنا واثقين بقداسة بولس بندلي، انها من صنع الروح القدس وإعلان المجمع المقدس وجماعة المؤمنين”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.