ستمثل لبنان في أبيدجان.. يارا محفوظ كسبت تحدي «أطروحتي في 180 ثانية»

فازت يارا محفوظ، طالبة الدكتوراه في جامعة القديس يوسف في بيروت، بالنسخة الوطنية اللبنانية السابعة من مسابقة «أطروحتي في 180 ثانية»، وهي ستمثل بلاد الأرز في الذكرى السنوية العاشرة للمسابقة الدولية التي تقام في ابيدجان في الخريف المقبل.

والهدف من هذه المسابقة، التي تنظمها الوكالة الجامعية للفرانكوفونية، هو تلخيص سنوات من أبحاث الدكتوراه في ثلاث دقائق، مع تقديم الموضوع بطريقة مبسطة، باللغة الفرنسية، بشكل موجز ومقنع.

ويتم تنظيم المسابقة في لبنان سنويا من قبل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط والمجلس الوطني للبحوث العلمية. والهدف منها تسهيل الوصول إلى العلوم لعامة الناس مع تزويد طلاب الدكتوراه بمهارات الاتصال اللازمة لزيادة وضوح عملهم البحثي. وتجدر الإشارة إلى أن معايير الاختيار تعتمد على قدرة المشارك على توصيل أطروحته بأفضل شكل ممكن وفقا لمتطلبات الحدث.

هذه السنة، شارك في المسابقة 12 طالب دكتوراه، 11 امرأة ورجل واحد، من جامعات لبنانية مختلفة (الجامعة اللبنانية، جامعة القديس يوسف في بيروت، جامعة الروح القدس في الكسليك)، تم اختيارهم من اختصاصات علمية وأدبية مختلفة، وقبلوا التحدي خلال المباراة النهائية الوطنية. وتألفت لجنة التحكيم لدورة 2024 من جان نويل باليو، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكفونية في الشرق الأوسط، وتمارا الزين، الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، والصحافية ندى مرعي.

وتقول الزين «تهانينا للفائزات الثلاث ولجميع المشاركين. إن الجرأة على خوض مغامرة الترويج للدكتوراه في ثلاث دقائق تتطلب الكثير من الشجاعة. في كل سنة، يجعل المشاركون المداولات بين أعضاء لجنة التحكيم أكثر صعوبة».

اما الفائزة يارا محفوظ فخلفت شقيقتها التوأم مايا كفائزة وممثلة للبلاد، وهي تستعد «لمواصلة التدريب» مع ألكسندرا كودجاباشي، مدربة الخطابة التي تدرب المشاركين في المسابقة سنويا، للوصول إلى النهائي الكبير في نوفمبر، والذي تأمل أن يكون غنيا باللقاءات والخبرات.

وبرزت مرشحتان أخريان خلال المسابقة: كارلا دريج، طالبة دكتوراه من الجامعة اللبنانية، وياسمينا مالك، من جامعة القديس يوسف، وهما حصلتا على المركزين الثاني والثالث. كارلا دريج آتية من عالم علوم الاتصال والإعلام، ومهتمة بالسينما التي «تشكل رسائلها الوعي واللاواعي الجماعي»، لاسيما في مسألة النوع الاجتماعي، ضمن دراستها «الأنوثة والذكورة في السينما اللبنانية المعاصرة (2005-2019)»: نهج سياقي للتقاطعية». اما ياسمينة مالك، التي اصطحبت طفلتها إلى الحفل، فكانت اطروحتها عن «القانون المطبق على نظام ملكية الزوجين في القانون الدولي الخاص».

الأنباء ـ جويل رياشي

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.