متحف “نابو” استضاف معرضي مجموعة الفنانين العشرة في يوبيلها الذهبي وطرابلـس الشّام من خلال البطاقات البريدية

أعلن متحف “نابو” في بيان، أن ثلاث مناسبات ورعايتان ومعرضان دخل معهما المتحف في صيف البحر الأبيض المتوسط. بدايةً مع إعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام 2024، وطرابلس عاصمة دائمة للثقافة في لبنان، وليس أخيرًا، إدراج متحف نابو على الخريطة السياحية المحلية والدولية”.

أضاف البيان: ” افتتح متحف نابو معرضي “مجموعة الفنانين العشرة، هوية منفتحة على الوجود”  و”طرابلس الشام، جولة مصوّرة مع البطاقات البريديّة”، عصر يوم السبت الفائت برعاية الوزيرين في حكومة تصريف الأعمال الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى والسياحة المهندس وليد نصّار”.

تابع:” البداية مع معرض «مجموعة الفنانين العشرة، هوية منفتحة على الوجود» الذي يشكّل عرضًا لتجربة مميّزة ومستمرّة لعشرة فنّانين من الشمال شكّلوا مجموعة تشبه عصبة، غاب عنّا عددًا منهم، واستمرّ الباقون في حمل الشعلة بفنّهم الذي أرادوا له أن يشبه طرابلس بتاريخها الغنيّ علمًا وفكرًا وفنًّا، فكانت لهم الجرأة في كسر التقليد المتّبع عبر حصر مركزية الدولة والمؤسّسات في العاصمة بيروت، فقدّموا لطرابلس كما لبيروت وسواها نهجهم في إطار البحث عن هويّة غير منغلقة وغير معلّبة، كما أنّها لم تكن منفصلة عن جذورها، بلوحاتٍ ومنحوتات خشبيّة يعرض عددًا منها نابو بمواءمة مميّزة بين الماضي والحاضر وما يتطلّع إليه نابو- إله الكتابة والحكمة للمستقبل”.

أضاف:” ثمّ معرض طرابلس الشام من خلال البطاقات البريدية، المدينة التي كانت أوسع حدودًا بتأثيرها على المحيط، صلة الوصل بين الجنوب وشمال الشمال، مع حمص وحماه واللاذقية وطرطوس، «المنارة في العلم» كما كان يُشار إليها دومًا، طرابلس «العتيقة» بحاراتها وشوارعها وأسواقها ومعابدها الدينية ومدارسها، بنهرها الشهير، نهر أبو علي، الذي أعاد تشكيل عمرانها على ضفافه حين فاض، تتكئ على رابية مطلّة عليه التكيّة المولويّة التي بُنيت عام 1619، ونُسبت إلى جماعة من الدراويش الصوفيّين من أتباع جلال الدين الرومي. كما تطلّ قلعة طرابلس على النهر بجلالها ومهابتها، وهي قد جذبت السيّاح إليها والمصوّرين فكان لها نصيب من الصور أكثر من المباني التراثية الأخرى التي احتلّ مكانها الباطون المسلّح والألواح الاسمنتية. الجولة في نابو تغطي النصف الأول من القرن العشرين بصور مستمدّة من البطاقات البريديّة وهي من مجموعة بدر الحاج، الذي أصدر سابقًا كتابه الذي حمل المعرض عنوانه «طرابلس الشام، جولة مصوّرة مع البطاقات البريديّة» الصادر عن دار كتب في العام 2010″.

ختم:”للمعرضين ميزة لا تختلف عن ميزة المعارض التي نظّمها متحف نابو، في هذا الربط بين الماضي والحاضر كما سكّة الحديد وخط الترامواي في طرابلس دلالةً على أن المدن ما نشأت ولا عمرت إلا بهذا التواصل والتفاعل مع المحيط. يستمر المعرضان لغاية 29 أيلول 2024، كلّ الأيام ما عدا الإثنين والثلثاء، من الساعة 10:00 قبل الظهر وحتى الساعة 7:00 مساء، الدخول مجّاني إلى المتحف الكائن في منطقة الهري، شمال لبنان”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.