جمعية “الصداقة اللبنانية السعودية” حذرت من فلتان أمن المجتمع “من بوابة رخص بناء غير قانونية”

ناشدت جمعية “الصداقة اللبنانية السعودية”  وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، في بيان،  “عدم تلبية طلب مجموعة نيابية شمالية معروفة التوجهات والتي تطالبه بمنح الصلاحية للبلديات لإصدار رخص الاعمار في الشمال وعكار أسوة بالفوضى الفاضحة التي تحصل في بعض المناطق الجنوبية والجبلية، والفلتان المبني على قدرات الأمر الواقع لتغيير طبيعة العيش المشترك الذي بدأت نتيجته بمطالبة البعض بالفدرلة أو أي نظام يحميهم”.

وحذرت الجمعية من فلتان أمن المجتمع “من بوابة رخص بناء غير قانونية”.

واكدت “ضرورة حماية القانون وعدم إنزلاق وزارة الداخلية وهي المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تمثل الدولة وإلى جانبها قيادة الجيش اللبناني، وذلك في أتون الفوضى التي نشرها بعض المسؤولين من نواب ووزراء ويمعنون بها كما سرت العدوى لغيرهم من زملاء الكار السياسي الذي ينحّي الخصومة السياسية، ويضع الخلافات جانبا عند حضور نظام الفوضى الهدامة على المائدة ، وتتفوق الشراهة عليها لتضرب عرض الحائط القانون وتقوّض الدولة”.

وختمت محذرة من “هذه التصرفات المافيوية التي لا بد من ردعها شعبيا ورسميا، فلا خلاص إلا بدولة شرعية وعلى الجميع النظر إلى المحيط لتحسّس ما سيصل إليه الوضع، وعلى المواطن اللبناني النظر للمستقبل وعدم الرضوخ لمجموعة ترهيبية سياسية اوصلت البلد إلى ما هو عليه خدمة لمصالحهم الخاصة، وأنانيتهم المبنية على عبادة السلطة والمال”.