المدرسة المركزية للرهبان اللبنانيين – جونية كرمت رئيسة المركز التربوي للبحوث

كرمت المدرسة المركزية للرهبان اللبنانيين – جونية رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحاق، في حضور رئيس المدرسة الأب الدكتور إيلي سعادة، المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي البير شمعون، المستشار العام إيلي مخايل، المنسق العام جهاد صليبا، الدكتور أنطوان قطار، اللواء المتقاعد ميلاد إسحاق، وموظفين من المركز التربوي، إضافة إلى الجماعة الرهبانية في المدرسة وإداريينها واساتذتها.

بعد كلمة للدكتورة نسرين الصديق حداد، وهي من قدامى المركزية، تحدث الأب سعادة، ثم ألقت إسحاق كلمة قالت فيها: “مدرستي الحبيبة، لي في كل الحنايا ذكريات عزيزة، وفي كل الوجوه حب يتدفق. وتتزاحم في خاطري محطات أكاد لا أقوى على كبحها، كأنها سيل يأخذني الى تلك السنوات الحلوات، الى مطارح وصفوف ورفيقات ورفاق وأساتذة ومعلمات، وآباء حرصاء على تربيتنا على الإيمان وحب الوطن، وقد شكلوا جزءا من تكويني، وتركوا بصمات بنت شخصيتي”.

أضافت: “أعود اليوم الى المركزية لأسدد الوزنات التي اكتسبتها، فإذا ما أخطأت أو قصرت أطلب السماح، وإذا ما حققت بعض ما يتوجب علي، فإني أطمح الى الرضى ولا شيء غير الرضى. لقد أعطتني المركزية الكثير وكانت لا تزال محط ثقة أهلي ومجتمعي، ومنارة أعتز بها في وطني وفي العالم”.

ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن تاريخ المركز التربوي للبحوث تناول دوره وبنية تأليفه واختصاصه وأهمية الأعمال التربوية التي يقوم بها.
ثم تناولت اسحاق ورشة البرامج والمناهج التي أعدها المركز التربوي لتحديثها على ضوء التغيرات التربوية وما رافقها من ثورةٍ رقمية”، متحدثة عن “أهمية دور المعلم والمتعلم وضرورة تكيفه بالدورات الإعدادية ليكون حاضرا وجاهزا”.

وأكدت “رغبتهها واستعدادها لمتابعة دورات تنسيقية لمعلمي ومعلمات المركزية خلصت إلى تأهيل المعلم ليتمكن من مجاراة الحداثة في المناهج”، وقالت: “إن واقعنا التعليمي يحتاج الى نفضة وضعنا مداميكها اليوم لتنتقل الى التنفيذ. لقد وطلبت من أساتذة المركزية – جونيه الانضمام الى مجموعات المركز للاستفادة من خبرتهم وطاقاتهم”.

واستمعت الى أسئلة المعلمين وانتهت بعرض مصوّر ترجم المنهجية الشاملة والعامة للبرامج، التي تم إعدادها أو تعديلها ليكون أهل التعليم على بينة منها.

واختتم اللقاء بتكريم إسحاق، ومنحها الأب الرئيس لوحة المدرسة المركزية، التي تحاكي المطارح التي عاشت.

و شكرت إسحاق ل”الأب سعادة التفاتته”، منوهة ب”جهوده التربوية والتعليمية وثقافته والأبعاد والتصورات التي يضعها من أجل مدرسة أبرز قول فيها: إنها مدرستي”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.