كيروز: جريمة قتل سليمان سياسية ولا يمكن تعميتها بالتهويل واختلاق السيناريوهات

اعتبر النائب السابق إيلي كيروز في بيان، ردا على “كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على خلفية خطف وقتل الرفيق باسكال سليمان وتصحيحا لمزاعم تريد حرف الأنظار عن الحقيقة”، أن “جريمة خطف وقتل سليمان هي جريمة سياسية ولا يمكن تعميتها بتهويل من هنا وإختلاق سيناريوهات من هناك”.

وأشار إلى أن “القوات اللبنانية بشخص رئيس الحزب، اعتمدت منذ اللحظة الأولى للجريمة موقفا متحفظا وحرصت على الدعوة إلى التروي وضبط النفس والإبتعاد عن منطق الإستسهال او الإستعجال في إطلاق الأحكام المسبقة أو الأحكام السياسية”.

ولفت الى أن “الرواية الأمنية المتناقضة بكل حلقاتها حول عملية الخطف وصولا إلى اكتشاف جثة الشهيد باسكال، لم تكن مقنعة لأنها ربطت الجريمة بسرقة السيارة. ان هذه الرواية بكل فروعها طرحت تساؤلات إضافية ورسّخت القناعة بأن الجريمة ليست مجرد عملية سطو بسيطة يمكن أن تمرّ مرور الكرام وهو ما يذكرنا بأسلوب وجرائم سابقة”.

وأكد أن “كشف الحقيقة الناصعة هو وحده يسمح بتبديد كل الشكوك، بعد ان علمت التجربة اللبنانيين ان هناك قدرة عالية على كشف ملابسات كل جريمة لا يقف وراءها حزب الله”.

ورأى أن “العودة إلى أحداث عين الرمانة في كلمة الأمين العام تعيد إلى أذهان اللبنانيين تلك المظاهرة المدججة بالسلاح والتي إنحرفت قصدا وعمدا عن مسارها الطبيعي لتصب في شوارع عين الرمانة مع كل الشعارات والهتافات الإستفزازية والفتنوية”.

وشدد على أن “التحريض المتواصل، وهذه المرة على القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، هو تَجنٍ مفضوح ومردود لأصحابه”، مؤكدا أن “مخاطبة المسيحيين لا تكون بالإصبع المرفوع للأمين العام والذي بدا في لغة الجسد متوترا وخارجا عن هدوئه المعهود”.

وأشار إلى أن “المسيحيين واللبنانيين يسألون اليوم، إلى أين يأخذ حزب الله لبنان واللبنانيين وحكومة لبنان؟”، مشددا على أن “أكثرية اللبنانيين باتوا يرفضون تبعية حزب الله للجمهورية الاسلامية في ايران وكل حروبه العبثية البعيدة كل البعد عن لبنان الدولة والكيان والجمهورية والدستور والعيش المشترك والشراكة”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.