سيدة الجبل: لتنفيذ القرارات1701 و1559 و1680 لدفع الدولة اللبنانية إلى التفاوض وليس الحزب وشركائه

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفية، حضوريا والكترونيا، حضره كل من: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج سلوان، جوزف كرم، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، دورين خطار القاصوف، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، كمال الزوقي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماجد كرم، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.

وأصدر المجتمعون بيانا رأوا فيه ان “المنطقة دخلت في الشهر الخامس من الحرب في قطاع غزة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي، وتستمرّ بوتيرة متصاعدة.
تزامنا، دخل لبنان أيضاً دائرة العنف في الجنوب حيث نزح، وفقاً للأرقام المنشورة، حوالي 100 ألف مواطن جنوبي باتجاه بيروت ومناطق أخرى، ودُمّر أكثر من 1000 وحدة سكنية تدميرا كاملا، فضلاً عن الأضرار المباشرة التي طالت المزارعين والتي لم تُحدد قيمتها حتى اليوم”.

واشاروا الى ان “حزب الله” دخل في مرحلة إنتقالية بعد أن تراجع عن ادعائه في الهجوم على الجليل وأصبح هدفاً سهلاً لمسيرات اسرائيل، في انتظار موعد المقايضة الإيرانية-الأميركية وتحديد ثمن رأسه على طاولة مفاوضات الكبار في المنطقة وعليها”.

واعتبروا ان “الجمهورية اللبنانية بدورها، دخلت مرحلة جديدة، عندما قرّر دولة الرئيس نبيه بري الذي يراكم بحكم الشغور، مناصب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس وحتى رئيس الحكومة معاً، الانتقال من موقع السلطة الشرعيّة إلى الإعلان عن دخول “حركة أمل” تحت أوامره الحرب الدائرة في الجنوب.
ودخل اللبنانيون في دائرة القلق على المصير نتيجة غياب الدولة، وهم بغالبيتهم يرفضون الموت من أجل ايران”.

وطالبوا” من أجل انهاء المرحلة الانتقالية، برفع الاحتلال الإيراني عن قرارنا الوطني، والذي تجلى بما قاله وزير خارجية هذا الاحتلال، من “أن أمن لبنان من أمن إيران”.

وختم المجتمعون :”لذلك وعشيّة ذكرى كبير من بلادنا استشهَدَ في بيروت على طريق لبنان، وأطلقت شهادته انتفاضة وطنيّة غير مسبوقة أدّت الى خروج الجيش السوري من لبنان، نطلق نداءنا الثالث لهذا العام ونطالب: بإنشاء تجمّع لتنفيذ القرار 1701 الذي استند على اتفاق الطائف والدستور والقرارين 1559 و1680، لدفع الدولة اللبنانية إلى التفاوض وليس “حزب الله” وشركائه.
ونعلن استعداد “اللقاء” للتعاون مع كل من يرى أن بقاء الاحتلال الإيراني يعني نهاية لبنان الذي نريد”

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.