“جمعية الشفافية” اطلقت حملة العد التنازلي لإعلان مؤشر مدركات الفساد الدولي

أطلقت جمعية الشفافية الدولية – لبنان، في بيان، حملتها للعد التنازلي في انتظار الإعلان عن مؤشر مدركات الفساد (CPI) لعام 2023  يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني/يناير 2024. تسلط هذه الحملة الضوء على مؤشر مدركات الفساد وتؤكد دوره المحوري في محاسبة ومساءلة الدول. كما تنوه بالجهود الجماعية التي تستثمرها الجمعية وشركاؤها في مكافحة الفساد في القطاع العام والدعوة إلى الإصلاحات اللازمة”.

واشار البيان الى ان “هذه الحملة تعالج  بشكل أساسي مسألة ترتيب لبنان ووضعه في العام 2023، على خلفية احتلاله المركز 150 من أصل 180 دولة، بنتيجة 24/100 في العام 2022. وتشير هذه النتائج إلى اتجاه متراجع خلال الاعوام الماضية. فهل يشهد التقييم تحسنا أم تراجعا إضافيا في المؤشر المقبل؟”

وتابع:”تعرض هذه الحملة لمحة عن التحديات التي يواجهها لبنان، وتستكشف تعقيدات مكافحة الفساد، وخصوصا أن إطلاقها يأتي في خضم الأزمة المطولة والمتعددة الأوجه التي لم تجد طريقها بعد إلى الحل في لبنان. وفي حين تقوض هذه الأزمة عملية المساءلة وتؤدي إلى تفاقم أشكال الظلم، لا تزال الجهود المبذولة لمكافحة الفساد متواضعة ومتعثرة جراء غياب الإرادة السياسية الجادة. وبعد أن شهدت مرتبة لبنان تراجعا العام الماضي، يبقى السؤال: هل يحصل تغيير في السردية هذا العام؟ هل يمكننا أن نسعى لتحقيق العدالة في عالم الفساد؟”

وختم البيان:”تدعو الجمعية الى إلقاء نظرة خاطفة وراء الكواليس والتعمق في الجهود الحثيثة المبذولة لمكافحة الفساد، كما ندعو كل منظمة دولية وإقليمية ومحلية ومجموعة مجتمع مدني وشركة وموظف عام وفرد إلى المشاركة في هذه الرحلة الشيقة حيث نكشف تدريجيا عن الصورة الكاملة لتقييم الفساد في لبنان ونناقش بشغف سبل المضي قدما في معركتنا ضد الفساد”.