التصويت لأزعور: “الاشتراكي” طمأن بري

جنبلاط

كما كان متوقعا، أعلنت قوى المعارضة التي اجتمعت في دارة مرشحها السابق النائب ميشال معوض ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، بعد ساعات من اعلان باسيل التفاهم معها على اسمه. وقال النائب “التغييري “مارك ضو الذي تلا بيان المعارضة ان “أزعور لديه القدرة على جمع 65 صوتاً في جلسة الإنتخابات الرئاسية المقبلة”. ويبدو هذا الرقم طموحا جدا، خاصة وان الحزب “التقدمي الاشتراكي” والنواب السنّة القريبين من جو آذار، لم يشاركوا في هذا الاجتماع. وتقول مصادر “الاشتراكي” لـ “الديار” ان كتلة “اللقاء الديومقراطي” ستجتمع يوم الثلاثاء لتتخذ قرارها “وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية”.
وبحسب المعلومات، فان الكتلة كما النواب السنّة القريبين من جو 14 آذار سيربطون سيرهم بأزعور او بأي مرشح آخر بأن يكون مرشحا توافقيا، اي يقبل به فريق “الثنائي الشيعي”، والا سيعتمدون خيار الورقة البيضاء. 
وتشير المعلومات ايضا، الى ان الوزير السابق غازي العريضي أبلغ بري موفدا من رئيس “الاشتراكي” وليد جنبلاط، ان نواب “اللقاء الديموقراطي “لن يصوّتوا لصالح ازعور وفق المعطيات الراهنة، اي في حال لم يسر به “الثنائي الشيعي”، لكنهم في نفس الوقت لن يصوّتوا لفرنجية، وسيلجأون في اي جلسة مقبلة وفق المعطيات الراهنة للورقة البيضاء. وهو ما يجعل عمليا هؤلاء النواب “بيضة قبان” الاستحقاق الرئاسي، بعد تبلور الاصطفافات الراهنة. 

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.