التيار المستقل: لم يعد لبنان قادرا على تحمل عبء وخطر 3 ملايين نازح

أسف “التيار المستقل” في بيان وزعه بعد اجتماع مكتبه السياسي إلكترونياً برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، لما “بلغته مؤسسات الدولة كافة من انحلال وشلل دفع بالرؤساء والحكومة والنواب للهروب إلى الامام عبر تطبيق سياسة العرقلة والتعطيل والتمديد والتأجيل غير الشرعي تحت ذرائع واهية”، معتبرا ان “الإمتناع عن معالجة مصدر الازمات ومسببيها، اضحى الداء بعينه. فلم تعد تشرق شمس زيادة الرواتب بنسب خجولة الا ويلتهمها التضخم وارتفاع سعر صرف الدولار اضافة الى جشع التجار، حتى بات المستهلك فريسة الحيتان الشرسة دون رادع”.

وناقش المجتمعون “الازمات الاجتماعية والاقتصادية و السياسية  التي احدثها النزوح الفلسطيني الى لبنان خلال ربع قرن، والادهى ان آخرها كان القصف على اسرائيل بصواريخ ادخلت خلسة الى جنوب لبنان والرد الاسرائيلي عليه ما زعزع الاستقرار”، كما ناقشوا “الازمات التي خلفها النزوح السوري الى لبنان مع مضاعفة عددهم اليه في الاونة الاخيرة وارتفاع مفاعيله الاجتماعية والاقتصادية والامنية”، فاعتبروا انها “معضلة لبنانية صرف ناجمة عن تقاعس المسؤولين في دولة تتمتع بسيادتها على اراضيها لابد من معالجتها، خصوصا وان ازمات لبنان المالية والاقتصادية والامنية أسوأ بكثير منها في سوريا، ولم يعد من قدرة للبنان على تحمل عبء وخطر 3 ملايين نازح سوري داخل ارضه، واصبح موجبا على الوزارات والاجهزة الامنية المعنية المبادرة والتحرك لترحيل من لا يحوز على اقامة شرعية”.

وطالب المجتمعون “من كل لبناني في السلطة وخارجها ببذل الجهد للخروج بمقررات جذرية وتنفيذها لانهاء هذا النزوح والازمة الخطيرة التي سينتجها بين لبنان وجارته سوريا، حفاظا على حسن العل