اجتماعات الحكومة تتحول أمراً واقعاً وسط رفض مسيحي

تعقد حكومة تصريف الأعمال اليوم جلسة جديدة، هي الرابعة لها منذ شغور سدة الرئاسة، رغم اعتراض القوى المسيحية الرئيسية وابرزها البطريركية المارونية وأحزاب «التيار الوطني الحر « و»القوات» و» الكتائب». ولم يغير جدول الأعمال المصغر والذي قرر ميقاتي الا يتجاوز الـ ٨ بنود من الموقف المسيحي الرافض لاستمرار اجتماعات مجلس الوزراء وكأن شيئا لم يكن. وقالت مصادر سياسية مطلعة على الملف لـ «الديار»: «بات الجميع متأقلما مع هذه الاجتماعات، لا بل يتعاطى معها كأمر واقع، وابرزهم «التيار الوطني الحر» الذي بات مقتنعا بأنه غير قادر على التأثير على المسار الحالي للامور بعدما فك ارتباطه بكل القوى السياسية وآخرها حزب الله، فهو لا يستطيع مواصلة التصعيد لعلمه بأن الفراغ الرئاسي طويل وبالتالي من الواجب تسيير أمور الناس بالتي هي أحسن، ولا مصلحة له بالتراجع خطوة الى الوراء من خلال اعطاء الضوء الاخضر لوزرائه للعودة للمشاركة بهذه الجلسات لانه سيجل فشلا اضافيا على لائحة طويلة من الاخفاقات».

وفيما تطغى على جدول الاعمال البنود ذي الابعاد المالية، لم يُعرف ما اذا كان سيتم طرح موضوع التمديد لمدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم من خارج جدول الاعمال خاصة بعدما باتت المهل داهمة مع بلوغ ابراهيم سن التقاعد في ٢ آذار المقبل ووجوب حسم مصيره قبل يوم على الاقل من هذا التاريخ. وتقول مصادر معنية بالملف لـ «الديار: «الطابة اليوم في ملعب ميقاتي».

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.