انهيار القطاع التربوي: اصرار المنظمات المانحة على دمج الطلاب السوريين مع اللبنانيين

بعد الكوارث التي اصابت قطاعات المصارف والمحروقات والادوية والقطاع العام، وصلت الازمة الى القطاع التربوي الرسمي والخاص، ولم يعد سوى الاعلان الرسمي عن دفن المدرسة الرسمية ونهاية العام التربوي.

وفي المعلومات المؤكدة، ان المنظمات الدولية المانحة ابلغت المسؤولين اللبنانيين حجب الحوافز المالية للمعلمين في وزارة التربية، طالما تصر الدولة اللبنانية على رفض دمج الطلاب السوريين مع اللبنانيين في دوام موحد قبل الظهر، وبالتالي فان الحوافز ستقتصر على المعلمين الذين يتولون تدريس الطلاب السوريين، وهذا ما رفضه وزير التربية واكد ان توقف المدارس بسبب اضراب المعلمين يشمل ايضا دوام بعد الظهر للطلاب السوريين

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.