الياس الطويلة أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية

download 14

عقد المهندس الياس الطويلة مؤتمراً صحافياً أعلن فيه ترشحه للانتخابات الرئاسية، بعنوان “من الشعب والى الشعب”، في نادي الصحافة فرن الشباك.

وقال الطويلة في بيان: “ايها اللبنانيون، من أجل معيشتكم بكرامة بعد اليوم ومن اجل اعادة الحق والعدالة للشرعية اللبنانية ومع شعوري بالاحترام الكامل للدستور والقسم بالزود عن ارض الوطن الغالية، وانطلاقاً من ايماني بالله ومن اجل توريث الجيل المقبل محبة الفضيلة وتفهم رأي الشريك الاخر بالوطن، اترشح لرئاسة الجمهورية وبيان الترشيح هذا يتضمن الرؤية للمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة اراضيه، مساعداً الفسيفساء المؤلف منها المجتمع التعددي اللبناني وساهراً على انجاح الحوار بين الطوائف الثمانية عشر لاستبدال الامن الطائفي بالامن الوطني مع ايجاد الحلول بغية اعتبار لبنان بيئة مثلى للتفاعل والسلام العربي والاقليمي والعالمي والانصهار الوطني ومحاربة الفساد بجميع اشكاله وبخاصة أن مراجع الحل حسب الدستور اللبناني تشيرُ إلى التوجه إلى جامعة الدول العربية لحل اي معضلة، وفي حال الفشل، تسمح بالتوجه الى اسرة الأمم المتحدة خاصة في ما يعود لقرار السلم والحرب”.

أضاف: “في حال استفتاء الشعب السعي لاعلان لبنان وطن الصداقات الدولية. أعدك أيها المواطن الحبيب وعملاً بمبدأ المحاسبة اساس الاصلاح، بمراقبة اداء السلطة التشريعية والتنفيذية بعد فصل السلطة القضائية عنهما. ولا يشكن أحد بأن نزاهة القضاء هي أساس حفظ حق المستثمر الذي يخلق فرص عمل بسبب مشاريعه وهذا كفيلُ لمحاربة البطالة ووقف الهجرة التي هي النزف المحدق بالشبيبة التي يئست من الاحزاب المرتكزة على السياسة العائليّة وهي فارغة من أي ايديولوجية، اي هي بحاجة لاعادة التنظيم وتنشيط الحركة القومية العربية العلمانية بعيداً عن الطائفية المتطرفة بكل أشكالها”.

تابع: “سأشجع الحركات الاهلية التي تناصر طموح الشباب خاصة منها التي تحارب تدخل الاقطاع السياسي في حياة الناس اليومية، ولا أرى لا مركزية ادارية أو إنماء متوازن قبل ردم الهوة السحيقة بين الحاكم والشعب، في ظل نظام يكرس الحريات معتمدا على رأي الاكثرية المتبع في الاستفتاء الشعبي الذي قد تقوم به أسرة الامم المتحدة لدى رؤساء العائلات الروحية  وفق الدستور المطيف قبل إلغاء الطائفية السياسية من النفوس والنصوص. ولكي يصبح وطننا الحبيب أكثر تطورا ، اقترح باقتصار مجلس النواب الحالي على اختصاصيي التشريع الحقوقيين فقط، ثم حصر نواب الاقضية برؤساء اتحادات البلديات المواكبين عن كثب لحاجات المواطن اليومية، بغية تعزيز الزراعة وتطوير الصناعة وازدهار السياحة والاعتناء بالتربية خاصة تحديث الجامعة اللبنانية والمدارس المهنية وحاجات العمال وتقوية دور المرأة وإشراكها في القرار الوطني في شتى المجالات وذلك بالاضافة الى مراقبة الحدود الدولية وترسيمها”.

وقال: “سوف اعمل على اعتماد قانون مدني للاحوال الشخصية يعم اللبنانيين ومحاربة الاحتكارات والاستهتار بحقوق المستهلك وحمايته من الاخطار الناجمة عن عدم احترام القوانين البيئية وعلى رأسها النفايات. اما بعد أن تبين لي بوضوح بأن سبب ما وصلنا اليه يعود لحصار مالي ناتج عن تباين حاد بوجهات نظر سياسية لفريق من شعبنا مع فريق آخر. وهو حصار قد أوجع الجميع من دون استثناء لذلك أتيت بترشحي اليوم أمامكم لاضع أمام جميع نواب الأمة الامكانيات الضرورية للنهوض من هذه الحالة فور وصولي لسدة رئاسة الجمهورية اللبنانية الغالية نتيجة علاقاتي الدولية الاقتصادية وبناء على ضمان سيادي معالجة البنية التحتية من مدارس ومستشفيات وفنادق ومواصلات ومرافق مع تعويم الخزينة العامة تدريجياً خلال أول سنة من العهد القادم لأنه بعد الشتاء الصحو وبعد العثر يسرا”.

وقال:” مع تنفيذ القرارات الدولية لجهة استعادة الاراضي المحتلة دون المساس

بالسيادة والحقوق الوطنية اللبنانية ومع خطة تشبه خطة اليابان الذي كان مفلساً في نهاية الحرب العالمية الثانية حتى اضحى اليوم متربعاً على ثالث عرش اقتصادي يغذّي الصين مادياً لثلاثة الاف سنة مقبلة. علما أنه لدي فكرة واضحة عن تطبيق هذه الخطة في لبناننا المريض حالياً ومرضه البلبلة الكاملة والانحلال. وخطتي الانقاذية بكل اختصار هي بناء جيل الانسان على يد ارشاد متطوعي الحراك المدني والراغبين بينكم بالاصلاح وتحرير المجتمع من عيوبه”.

أضاف: “لهذا السبب اوجه نداء الاستغاثة هذا لانشاء حركة الاحياء الاجتماعي الوسطية كي تكبر مثل كرة الثلج على مدى جيل كامل من التربية المدنية لاعطاء هوية ورسالة لبنان ارض المحبة والتسامح والسلام حيث تمثل المرأة الضامن الاكبر لوقف الحروب وهي المرشد الاول قبل المدرسة للمواطن منذ صغر سنه كي يصبح صاحب ضمير مستقبلاً وعنصراً داعماً لمواكبة الاهتمام العالمي لمواجهة الارهاب ونبذ انواع العنف وكي يصبح أيضا عنصراً محباً للفضيلة ومدماكاً صامداً في بناء الانسان. أعاهدك ايها المواطن الحبيب المنتفض لانقاذ لبنان من تراكم الدين بالسعي لتنظيم انتخاب الرئيس من الشعب مع النسبية والمجلس النيابي على اساس وطني لا طائفي ومساعدة جهاز الادارة الرسمية على اعتماد الكفاءة الوظيفية وتأهيل أي موظف كي لا ينسى بأنه موجود لخدمة المواطن وليس لما يحدث حالياً مع الاسف من الرشوة والانحراف المعيب، سأعمل على إلغاء اي ضريبة وذلك مما يساهم بمحو الرقود الاقتصادي مع اقرار مبدأ الثواب والعقاب في الخدمة العامة بالمكافأة Bonus المبنية على عائدات وارباح القطاع الذي يخدمه الموظف. بعد سد كل هذه الثغرات سأعزز جسر التواصل بين لبنان المقيم والجناح الاخر في الانتشار. إن انشاء مجلس الشيوح ملح قبل إلغاء الطائفية السياسية ومحوها الى الابد. سأعتني بشكل خاص بتأمين المسكن المقسط لذوي الدخل المحدود وتطوير الخدمات المصرفية من شركات Off Shore، وتسريع الاستفادة من ثروات لبنان الطبيعية من غاز ومياه ونفط “.

تابع: “إن الضمان الاجتماعي للامومة والطفولة والشيخوخة والتعليم والتطبيب المجاني هي من صلب اهتماماتي في حين أن ندرة الزواج وتزايد الطلاق والتفكك الاسري والادمان على المخدرات واعباء الاقساط المدرسية والجامعية هي من صلب هواجسي أيضا كوني من الشعب وحملة الترشيح من أجل الشعب. وأوكد لوطني الحبيب مواصلتي الجهود الدؤوبة بالتعاون مع كل يد بيضاء متطوعة في القضاء الخاص او العام من أجل تأمين مصادر خضراء للطاقة البديلة من طاقة شمسية او هوائية او مائية او معالجة نفايات”.

وقال: “مما لا شك فيه أن درس وحل قضية أي لجوء من فلسطين أو سوريا لا بد أن يوصلنا الى حل مشرف لهذه المعضلات مثل درس أي مشكل قد يمكن أن يحدث  بقصد الاحتكار السياسي. سأدرس جديا الاخطار المحدقة والمطلة علينا من أجل بناء دولة الحرية والقانون إذ  ان لبنان الحرية والكفاءة والعدالة الاجتماعية إما أن يكون وإما ألا يكون”.

وختم: “أعبر عن امتناني للاعلام، وشكري العميق لحضوركم المميز مع دعائي لله بأن يبعد الاخطار عن وطننا ويوقف المساومات والترقيع والفوضى كي نرقى بمجتمع مدني جدير بمستوى العلم والدراسة والتصميم، مع  ضمان الحريات وتنشيط العمل الحزبي والنقابي والصحافي وحرية المعتقد، وحينها يصبح القرار نابع من إرادة الشعب والمساواة بعيدة عن توزيع الحصص وكل ذلك من أجل حياة أفضل وبناء المجتمع السليم والناشط وبناء المواطن الملتزم والهادف”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.