تحوم تنتفض ضد المجزرة الإدارية بحق النادي اللبناني لليخوت

نفّذ أصدقاء النادي اللبناني لليخوت وأعضاؤه، بمشاركة عدد من الأهالي والرياضيين والناشطين، وقفة تضامنية في بلدة تحوم احتجاجًا على ما وصفوه بـ“المجزرة الإدارية” التي طالت منشآت النادي في المنطقة، بعد عملية إزالة مفاجئة وقاسية جرت خارج الإطار القانوني المتفق عليه مسبقًا.

النادي في تحوم… ركيزة رياضية وسياحية

رفع المشاركون لافتات شددت على أن النادي القائم في تحوم ليس مخالفًا للقانون، بل يمثّل جزءًا من النسيج الرياضي والبيئي والسياحي في لبنان، وقدّم خدماته لأعداد كبيرة من المواطنين والهواة والرياضيين على مدى أكثر من ثلاثين عامًا.

نداء من تحوم إلى رئيس الجمهورية

ووجّه المجتمعون نداءً مفتوحًا إلى رئيس الجمهورية دعوه فيه إلى زيارة موقع النادي في تحوم ومعاينة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمعدات والمنشآت، مؤكدين أن ما جرى لا يليق بمنشأة شرعية قائمة منذ عقود.

دعوة لتحقيق شفاف ومحاسبة

طالب المشاركون بـتحقيق مستقل وشفاف لتحديد المسؤوليات، لا سيما بعد تجاهل الجهات المعنية للمهلة التي منحها النادي لنفسه لبدء الإزالة الطوعية، ما جعل العملية تبدو أشبه بمداهمة قسرية لا تتناسب مع واقع النادي في تحوم.

تحوم تتمسّك بناديها

وختم المشاركون موقفهم بالتشديد على أن “النادي اللبناني لليخوت في تحوم” لن يتراجع عن مسيرته، وسيواصل حماية الرياضة البحرية في لبنان، مطالبين برعاية رسمية تحفظ هذه المؤسسة النموذجية في بلدة تحوم، التي لا تزال متمسكة بها كمركز حضاري وسياحي وبيئي لا يجوز تدميره.