لبنان

النقيب مارون الخولي: دماء اللبنانيين ثمن تواطؤ الحكومة وندعو للترحيل الفوري للنازحين السوريين

تواطؤ الحكومة

اعتبر النقيب مارون الخولي، المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، في مؤتمر صحافي بعنوان “دماء اللبنانيين ثمن تواطؤ الحكومة جرائم النزوح تُزهق لبنان وتحذيراتنا تتحقق”، أن تواطؤ الحكومة اللبنانية في ملف النازحين السوريين يُكلف لبنان دماء أبنائه وأمنه واستقراره.

تواطؤ الحكومة وجرائم النزوح المتصاعدة

قال الخولي: “لبنان ينزف، وكل قطرة دم لبناني سُفكت في غزير وميس الجبل وزحلة والاشرفية وغيرها من المناطق، هي شاهد إدانة صارخ ضد حكومة تواطأت حتى الموت”. وأكد أن النزوح العشوائي غير المنضبط فتح أبواب الجريمة، مضيفاً: “الحكومة تجاهلت تحذيراتنا وواصلت سياسة التغاضي والتراخي القاتل، لتصبح شريكاً فعلياً في إراقة الدماء”.

جرائم واعتقالات تكشف حجم الفوضى الأمنية

أشار إلى جريمة اغتيال الزوجين جورج تحومي وليليان يزبك في غزير، حيث تحوم الشبهات حول نازح سوري مطرود. كما نوه إلى اعتقال خلايا مسلحة في حارة حريك وانطلياس وخلايا موالية لـ”داعش”، مؤكداً أن غياب الرقابة وانتشار النازحين (أكثر من مليوني سوري) حول لبنان إلى ساحة خصبة للإجرام والتنظيمات الإرهابية.

سياسة العودة الطوعية وتجاهل خطة الترحيل

أوضح الخولي أن اعتقالات النازحين اليومية، مثل 78 سوريًا في الهرمل وعكار، تثبت فشل سياسة العودة الطوعية التي تعطي النازح شعوراً بالتمكين. ولفت إلى أن الحكومة تواصل تجاهل خطة الترحيل التي أعدتها الحملة، مخالفة الدستور والقوانين اللبنانية التي تعتبر لبنان بلد عبور وليس لجوء دائم.

دعوة لمحاسبة المسؤولين ووقف المماطلة

دعا إلى كسر حاجز الصمت ومساءلة الحكومة، ومقاضاة رئيس الحكومة والوزراء بتهمة القصور والإهمال. وطالب النواب بالتصويت الفوري على اقتراح قانون ترحيل النازحين خلال 6 أشهر، مؤكداً أن المماطلة على حساب دماء اللبنانيين غير مقبولة.

تحذير أخير وحملة عصيان مدني

ختم بدعوة لمقاطعة أي جهة تروج لتوطين النازحين، وهدد بإطلاق حملة عصيان مدني شامل وحملة قانونية على المستويين المحلي والدولي إذا لم تُفعّل خطة الترحيل الفوري.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى