لبنان

مأساة رجال الإطفاء في طرابلس.. بلا رواتب ولا طبابة والهاتف معطّل

مأساة رجال الإطفاء في طرابلس.. بلا رواتب ولا طبابة والهاتف معطّل

استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق أمام وفدا من جهاز الاطفاء في اتحاد بلديات الفيحاء، بحضور رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد، الذي صرح بعد اللقاء: “سماحة المفتي استمع الى شرح عن مسار الامور والتعقيدات التي تواكب عمل الاطفائيين والموظفين في الاتحاد والازمة المالية المستمرة منذ سنوات، وقد استعرض الوفد المشكلة المستمرة منذ تسعة اشهر حيث لم يتقاض رجال الاطفاء رواتبهم، ومنذ سنتين لم يتقاضوا المدرسيات وهم لا يستفيدون ابدا من تقديمات الطبابة او الاستشفاء”.

اضاف: “كما أشرنا الى أنهم خلال تأديتهم لاعمالهم، اذا اصيب احدهم بحروق لا يمكن الحصول على اي محاولة لمعالجته، اضافة الى ان الاليات المخصصة للاتحاد خالية من البنزين او المازوت، وصيانة الاليات معدومة باستثناء بعض الحالات التي يقدمها محسنون من مدينة طرابلس، وعند اندلاع الحرائق لا يمكنهم التحرك الا بعد الحصول على دعم من احد ابناء مدينتي طرابلس او الميناء، اضافة الى ان هاتف جهاز الاطفاء معطل ولا يمكن التواصل معهم الا عبر هواتفهم الشخصية”.

وتابع: “الوفد اكد لسماحة المفتي انه لم يعد بالامكان الصبر، وأكد ان المشكلة لا تتعلق فقط بالاطفائيين بل تطال كل الموظفين في الاتحاد والمياومين وغير ذلك. وقد أكد مفتي طرابلس انه لن يترك الاطفائيين لمصيرهم كما موظفي الاتحاد، وأجرى اتصالا لهذه الغاية برئيس الاتحاد وائل زمرلي، وبمدير عام مرفأ طرابلس الدكتور احمد تامر بغية دراسة السبل التي تمكننا جميعا من الوقوف الى جانب الاتحاد”.

وقال: “جميعنا نعلم اليوم، ان ظروف رجال الاطفاء في اتحاد بلديات الفيحاء هي ظروف صعبة لا بل كارثية، وبوجود رئيس للاتحاد نتمنى ان نتمكن فعلا من حل هذه المشكلة وان يتمكن الرئيس وائل زمرلي من ايجاد حلول لكل المشاكل المالية في الاتحاد كمؤسسة إدارية هامة”.

وذكر السيد بأن “جهاز الاطفاء في مدينة طرابلس باتحاد بلديات الفيحاء يقدم الشهداء، وان احد ابرز الشهداء في الاتحاد لم تتمكن عائلته من تحصيل التعويضات المستحقة”، مشيرا الى ان “الحماية الشخصية والتقنية لعناصر الاتحاد غير كافية ويجب ان يصار الى رفع مستواها”.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى