لبنان

ثانوية البشائر – دورس أحيت مهرجانها السنوي “التفوق والإبداع”

ثانوية البشائر - دورس أحيت مهرجانها السنوي "التفوق والإبداع"

أقامت ثانوية “البشائر” مهرجان التفوّق والإبداع السنوي على ملعبها، برعاية رئيس بلدية دورس الدكتور مارون نجيم وأعضاء المجلس البلدي، وحضور المدير المشرف على مدارس المبرات في البقاع ومدير مبرة “الحوراء” إبراهيم السعيد، مديرة الثانوية المربية اعتدال الجمال، مسؤول العلاقات العامة لجمعية “المبرات الخيرية الإسلامية” في البقاع محمد السعيد، وفاعليات تربوية وثقافية وبلدية واختيارية واجتماعية.

واستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد “البشائر”، وبكلمات للطلاب المتفوقين في مبارتي “نقرأ ونتحدى” ومشروع “تحدي القراءة العربي”، وفقرات مميزة باللغتين الفرنسيّة والعربية، كشفت عن مواهب واعدة في الإبداع اللغوي والإلقاء وفن الخطابة.

السعيد

وتوجه المدير المشرف المربي إبراهيم السعيد بالتبريك للمجلس البلدي الجديد المنتخب في بلدة دورس، وأشار إلى أن “ثانوية البشائر من المؤسسات التربوية على مستوى المنطقة الزاخرة بالإمكانيات التربوية بما يكفي لأن نبني أسس تعاون لأنشطة مشتركة مع بلدية دورس في مختلف الميادين التربوية والثقافية والبيئية والعلمية”.

وأضاف: “النتائج التي حصدها طلاب الثانوية هذا العام ليست جديدة على مسيرة التفوق التي لطالما تميزت بها هذه المؤسسة التي نحتفل هذا العام بيوبيلها الفضي، بعد مضي 25 عاما على تأسيسها. وقصة الثانوية هي حكاية حلم بدأ بعد طلب الأهالي من سماحة العلامة المؤسس المرجع السيد محمد حسين فضل الله رضوان الله عليه، عند افتتاح ثانوية الجواد عام 1991، الذي آمن بأن الحلم يتحقق عندما تكون النوايا سليمة، بعد التوكل على الله عز وجل، فأراد الحاج محمد علي ديب عواضة ان تكمل جمعية المبرات هذا المشروع الذي بدأ بما بين 300 إلى 400 تلميذ وأصبح عدد الطلاب اليوم ما يزيد عن 2200”.

وأضاف: “لم ندخل بمنافسة مع أي مؤسسة تربوية، نحن نقدم مشروعا تربويا لمجتمعنا، نسعى من خلاله إلى بناء الإنسان والمواطن الصالح الذي يعيش بسلام ومحبة مع كل المواطنين”.

وتابع: “الخدمة التربوية والتعليمية والصحية تقدم لجميع الطلاب دون استثناء، والبرامج متاحة للجميع، وقسم الدمج التربوي أصبح متاحا داخل المؤسسة”.

وختم: “نشكر المجلس البلدي القديم في بلدة دورس على كل جهد وتعاون قدمه، ونتمنى أن يقدم المجلس الجديد تجربة ناجحة تليق بهذه المنطقة وأبنائها، ورغم كل الأجواء المحيطة، الحمد لله أنني في بعلبك ودورس وفي منطقة بعلبك”.

نجيم

وبدوره، قال نجيم: “هذا الجيل هو أملنا في الحياة، ونحن وضعناه من الأولويات، لأن الشباب هم الشريحة الأكثر دينامية في تحريك النمو والتنمية والتقدم في المجتمع. فأنتم اليوم تتوجون سنوات من الجهد والاجتهاد، جعلت منكم نموذج الشباب الواعين والمستعدين لمواجهة تحديات المستقبل، كافحتم وسهرتم الليالي، واليوم تحصدون ثمرة هذا النضال، دعوا العلم يكون رفيق دربكم على الدوام”.

وأعلن نجيم عن “إنشاء لجان شبابية رديفة للمجلس البلدي، تهتم بالتربية والثقافة والرياضة والبيئة، بالإضافة إلى الاهتمام باستحداث لجنة للمرأة، والهدف هو الابتعاد عن كل الآفات التي تغزو مجتمعاتنا. علينا أن نواجه معا التحديات بثقة وإيمان، وأن نرسم الخطوات بثبات كأعمدة قلعة بعلبك”.

وختام المهرجان بتكريم الطالبات والطلاب المتفوقين.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى