لبنان

تجمع مستقلون من أجل لبنان: على جعجع التعقل والعودة الى الحوار والتواصل والتفاهم مع شركاء الوطن والبيت المسيحي

تجمع مستقلون من أجل لبنان: على جعجع التعقل والعودة الى الحوار والتواصل والتفاهم مع شركاء الوطن والبيت المسيحي

أشار تجمع “مستقلون من أجل لبنان” في بيان، الى ان “القوات اللبنانية طالعتنا ببيان اقل ما يقال فيه انه ينم عن ضيق صدر وحالة عصبية عميقة، والاهم انه يذكرنا بأن هذا الحزب لا يتقبّل الرأي الآخر ومصمم على الاستئثار بالقرار المسيحي ورفض اي دعوة للحوار. انطلاقا من قناعاتنا بحرية التعبير التي يكفلها الدستور نؤكد حق القوات اللبنانية بالتعليق والرد على اي كلام سياسي، لكن لا يحق لها اطلاق النعوت والتوصيفات بهدف الترهيب ومحاولة كم الافواه”.

ولفت الى أنه “من الواضح ان بيان القوات يشير الى فقدان قيادتها لامكانية التفكير السليم والمنطقي والعقلاني، وذلك بسبب العزلة السياسية التي تعانيها، وغربتها عن الواقع وانكارها له، وعدم انسجامها مع التطورات التسووية في المنطقة، وخوفها من الانعكاسات الايجابية لتلك التفاهمات الاقليمية على الوضع الداخلي وعلى مستوى المخاض الرئاسي”.

وأعلن البيان أن “تجمع مستقلون من أجل لبنان الذي ينضوي تحت رايته مجموعة كبيرة من الشخصيات المسيحية المعروفة بوطنيتها العريقة، قد آلَ على نفسه عدم الدخول في سجالات اعلامية عقيمة حرصا على عدم الإنحراف عن مساره الأساسي الذي يهدف الى استعادة الدور المسيحي عبر صياغة مشروع بناء على المستوى الوطني وليس مشروع هدم وشرذمة، ويؤكد انه لن يخضع لحملات التخويف والترهيب بل ستزيده قناعة بالمضي قدما في مسيرته لمنع الخيارات الانتحارية من الاجهاز على الدور والوجود المسيحي في لبنان”.

وأشار الى أنه “بات من المؤكد أن القوات ستخسر مرة أخرى رهانها السياسي بعدما اعتمدت المغامرات والرهان على الخارج طيلة تاريخها، وقائدها كان دوماً خبيرا في التنظيم والامن والمعارك التكتيكية ولكن فاشلا في الاستراتيجيا و استشراف المستقبل”.

وأكد  أن “لقاء مستقلون من اجل لبنان – لقاء الشخصيات والنخب المسيحية الذي يزعج القوات فتنعته باللقاء من أجل الممانعة، وهذا السلوك القواتي المتوتر يشير الى ضعف المنطق ورفض الحوار ومحاولة شيطنة الاخر المختلف من أجل إلغائه. إن لقاءنا الداعي الى الحوار والتسوية الوطنية والمصالحة وانتخاب رئيس للجمهورية فورًا حتى لا يخسر المسيحيون المزيد من عناصر الوجود والدور الوطني، يهيبون بالدكتور جعجع بأن يعود الى رشده والى التعقل والعودة الى الحوار والتواصل والتفاهم مع شركاء الوطن وشركاء البيت المسيحي”.

وإذ دان اللقاء بـ”أشد العبارات، التعرض الى النائب والوزير السابق وعضو لجنته التأسيسية عبدالله فرحات”، أكد “تضامن كل اعضائه معه امام هذه الحملة المسعورة”.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى