اليونيفيل محور أساسي: محفوض يشدد على ضرورة التوسيع والتجديد

أكد رئيس حزب حركة التغيير إيلي محفوض أن اليونيفيل تمثل حاجة ماسّة وضرورية للبنان في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على أن التجديد لتفويض هذه القوات الأممية وتوسيع مهامها يشكلان عامل استقرار أساسي، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد. وأضاف محفوض أن ملف ترسيم الحدود مع سوريا يبقى من الأولويات التي لا يمكن تجاهلها لتفويت الفرصة أمام أي ثغرة قد يستغلها العدو أو الأطراف المعادية.

اليونيفيل ضرورة حتمية للبنان

شدد محفوض على أن دور اليونيفيل لا يجب أن يبقى محصورًا بالمهام التقليدية، بل ينبغي تطويره وتوسيعه ليشمل مراقبة أوسع وأشمل للوضع الحدودي، بما يعزز مناعة لبنان ويمنع أي خروقات تهدد أمنه واستقراره. واعتبر أن أي تلكؤ في هذا الإطار سيؤدي إلى فراغ أمني خطير.

أولوية ترسيم الحدود مع سوريا

لفت محفوض إلى أن ملف ترسيم الحدود مع الجانب السوري يبقى من أولويات المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن استكمال هذا الملف من شأنه إغلاق الباب أمام أي محاولة لخلق نزاعات جديدة أو تسلل غير شرعي. وهنا أيضًا، يرى محفوض أن اليونيفيل يمكن أن تضطلع بدور داعم ومكمل للمساعي اللبنانية الرسمية.

دعوة إلى موقف وطني موحد

دعا محفوض القوى السياسية اللبنانية إلى التوافق على مقاربة وطنية موحدة حيال دور اليونيفيل وأهمية بقائها، معتبرًا أن أي خلاف داخلي حول هذا الموضوع سيضعف الموقف اللبناني أمام المجتمع الدولي ويمنح الآخرين فرص التدخل في شؤونه الداخلية.

الخلاصة

يرى محفوض أن تعزيز مهام اليونيفيل والتجديد لها، إلى جانب تسريع خطوات ترسيم الحدود مع سوريا، يشكلان مدخلًا رئيسيًا لحماية السيادة اللبنانية ومنع الانزلاق نحو أزمات إضافية.